الإعلان في مدريد عن رحيل القيادي والسياسي الوطني الاستاذ الخليل ولد الطيب
أعلن ليلة السبت بالمشفي التخصصي بمدريد – إسبانيا عن وفاة الشخصية السياسية والوطنية الخليل ولد الطيب عن عمر ناهز 70
الراحل أحد الشخصيات الوطنية والقومية المؤثرة في المشهد الوطني والعربي والافريقي والقومي
.انخرط فى النضال السياسي شابا و هو تلميذ بالسنوات الأولى من المستوى الإعدادي .واصل دراسته الثانوية و الجامعية
أحد أبرز القياديين الناصريين في موريتانيا، وواحدًا من الأسماء السياسية البارزة التي تركت بصمة واضحة في الساحة الوطنية
رئيسا إتحاد الطلاب الموريتانيين في الثماننات وشارك في الانتفاضة الشعبية في موريتانيا ضد النظام العسكري الرأسمالي
سنة 1984 في عهد المقدم الرئيس محمد خون هيدالة لتي قادها الطلاب والعمال
اعتقل فى “السجون السياسية البوليسية” مرات عديدة حتى تخرج من المدرسة العليا للتعليم أستاذا لمادة العلوم الطبيعية.
ظل طيلة حياته فاعلا رئيساً بالمشهد السياسي الوطني وله علاقات مؤثرة بالوسطين العربي و الإفريقي معروف بالشجاعة فى “المواقف الثبات مع المبادئ بحنكة وذكاء سياسي في التاريخ السياسي الوطني
انسحب مع مجموعة الأطر الناصريين من مختلف دوائر السلطة في عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطائع رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني
انضم الي المعارضة الوطنية مع الاطر المنسحبين الي حزب القوي الديمقراطية بقيادة الرئيس احمد ولد داداه
كان مؤمنا بموريتانيا القوية الموحدة الوفية لانتمائها العربي الافريقي الذى يلحمه الدين الاسلامي الموحد
مهندس التحالف بين الناصريين وجماعة مسعود ولد بلخير” الحر ” في حزب التحالف الشعبي التقدمي وحاول دائما التحالف مع الزنوج غير المتطرفين ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله بكل قوة.
أنتخب نائبا بالبرلمان الموريتاني لمدة اثني عشر (12) عاما مُتَتالية كما اضطلع بمناصب قيادية بالبرلمان العربي
كانت علاقاته بالسياسيين المحليين طيبة وناضجة واستخدم علاقاته بزعماء عرب وجهات عربية لخدمة موريتانيا وتوجهاتها السياسية والتنموية
أصدر مؤخرًا مذكراته تحت عنوان “سيرة ومسيرة القيادي الناصري الخليل ولد الطيب”، التي وثّق فيها تجربته ومساره الفكري والسياسي عدة عقود
“إدارة مؤسسة الصدى للاعلام “تعزي اسرته الفاضلة ومجتمعه الطيب والدولة والشعب المورياني وكل احبابه واصدقائه رحمه الله ورفع درجات في العليين مع الذين انعم الله عليهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر انالله وانااليه راجعون.




