أخبار موريتانياالأخبار

إطلاق أعمال ورشة تكوينية حول النظافة والجودة في مجال صناعات الصيد التحويلية

انطلقت اليوم الخميس بمباني المعهد العالي لعلوم البحار التابع للأكاديمية البحرية بانواذيبو، أعمال ورشة تكوينية حول النظافة والجودة في مجال صناعات الصيد التحويلية.

وأوضح السيد الداه ولد اعلي، مكلف بمهمة في وزارة الصيد والاقتصاد البحري، في كلمة بالمناسبة، أن تحويل وتثمين منتجاتنا السمكية يعتبر إحدى المحاور الهامة في توجهات قطاع الصيد البحري ولضمان ولوجها إلى الأسواق الدولية استرشادا ببرنامج رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا الإطار.

وشدد على أهمية ومكانة الصناعة التحويلية للسمك على المستوى الاقتصادي في بلادنا حيث بلغت عائدات الكميات المجمدة لوحدها ما يفوق 620 مليون دولار أمريكي سنة 2022.

و أضاف أن تحقيق الجودة الشاملة من شأنها أن تنعكس على كافة مناحي قطاع الصيد البحري في بلادنا، مشيرا إلى أن هذا النهج يعتبر من أهم الأساليب التي أثبتت كفاءة عالية في مواجهة متطلبات المنافسة الشديدة على الاسواق الدولية.

وبدوره أكد مدير المعهد العالي لعلوم البحار التابع للأكاديمية البحرية، السيد محفوظ ولد الطالب سيدي، على أهمية التحسين المستمر لجودة المنتجات السمكية في بلادنا لتكتسب مزيدا من القوة التنافسية والمصداقية، مشيرا إلى أن الجودة الشاملة في هذا القطاع الحيوي لايمكن اختزالها في مجموعة من الأعراف والمعلومات النظرية بل لابد من وضع مواصفات ومعايير ثابتة ومن ثم مطابقة المنتج بالمواصفات و المقاييس الموضوعة.

و أوضح أن الهدف من هذه الورشة هو تقييم تطور الاساليب التي أدت إلى تحسين جودة المواد الغذائية البحرية والعراقيل المطروحة من خلال مناقشة الاتجاهات الحالية، و ما يمكن تقديمه من توصيات لجهود التفتيش الصحي و البحث و التكوين.

و بين أن المتطلبات الغذائية والاتجاهات العالمية الحالية أدت إلى اهتمام المنتجين الصناعيين الموريتانيين بهذه المواد لزيادة قيمتها المضافة وللرفع المستمر للطلب على المنتجات السمكية ذات الجودة العالية.

و أضاف أن برنامج هذه الورشة سيشمل تقديم عروض وتجارب وورقات عمل حول الجودة الشاملة في بعض المصانع التحويلية لمنتوج الصيد ستركز بالخصوص على الخطوات والبرامج التي يتم اتباعها لتحقيق مفهوم الجودة الكاملة.

حضر حفل الافتتاح المدير العام للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، و ممثل عن الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار، و بعض الباحثين و المسؤولين بالأكاديمية البحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى