الخارجية الإيرانية: تدعو الدول الإسلامية لنصرة الأقصى ودعم حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، تعقيباً على تطورات اليوم في فلسطين المحتلة وعمليات فصائل المقاومة الفلسطينية ضد المحتلين الصهاينة، إن عملية طوفان الأقصى هي حركة عفوية من فصائل المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني المضطهد دفاعاً عن حقوقهم غير القابلة للإنكار ورد فعلهم الطبيعي إزاء السياسات المثيرة للحرب والاستفزازية والتحريضية التي ينتهجها الصهاينة، خاصة رئيس الوزراء المتطرف والمغامر للكيان الصهيوني.
وأكد كنعاني: الحق الأصيل للشعب الفلسطيني المضطهد في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته ضد الاحتلال والعدوان والانتهاكات اليومية والإرهاب المنظم من قبل الكيان الصهيوني هو حق طبيعي ومشروع يستند إلى القواعد الدولية المعترف بها والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: استمرار الإساءة للمقدسات الإسلامية وقبلة المسلمين الأولى من قبل الصهاينة المتطرفين والعنصريين خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة من جهة، واستمرار سياسة القتل وارتكاب الجرائم والاعتداءات من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المضطهد، وخاصة النساء والأطفال والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي والمتشدقين بحقوق الإنسان في العالم من جهة أخرى، لم يترك لفلسطين شعباً ومقاومة خياراً في مواجهة الصهاينة سوى المقاومة والاعتماد على قدراتها الذاتية.
وقال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تجدد التأكيد على الحق الأصيل والقانوني للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الجرائم المرتكبة باستمرار منذ خمسة وسبعين عاماً من قبل مغتصبي أرض فلسطين، تحمّل الكيان الصهيوني المحتل وداعميه المعروفين مسؤولية استمرار واتساع رقعة أعمال العنف والقتل بحق الفلسطينيين، وتدعو الدول الإسلامية إلى نصرة المسجد الأقصى ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.