المتحدثة باسم خريجي المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء: جاهزون لخدمة المرفق العمومي ومرتاديه في أي مكان

القت المتحدثة باسم دفعة من خريجي المدرسة الوطنية للادارة في عدة تخصصات ، كلمة نوهت فيها بفرحتهم اليوم بالانتقال من مرحلة التكوين والتحصيل العلمي النظري والتطبيقي الى مرحلة التوظيف والعمل المهني في خدمة الوطن والمواطن .

وابرزت السيدة حنان كابر هاشم ان هذا الحفل يندرج ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بدعم الادارة العمومية والكادر البشري ومحاربة البطالة واشراك الشباب في تسيير الشأن العام.

وأوضحت أن هذه الدفعة التي هي الأكبر في تاريخ البلد عموما والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء خصوصا ،حيث تتكون من زهاء الستمائة موظف من بينها ما يقارب مائتان من العنصر النسوي، وهو اكتتاب تستفيد منه عدة قطاعات حكومية هي: العدل والشؤون الخارجية والداخلية والمالية والوظيفة العمومية والعمل.

وبينت أن هذه الدفعة تميزت – رغم ظروف وباء كوفيد 19 – بتكوين نوعي في شتى تخصصاتها، شمل الجانب النظري والتطبيقي، كما شمل تدريبات إدارية في القطاعات المعنية، بالإضافة للتدريب العسكري وما يحمله من معاني الوحدة والتحمل والاعتزاز بالوطن، وهو الأمر الذي يجعل من أفرادها طواقم إدارية جاهزة لخدمة المرفق العمومي ومرتاديه في أي مكان.

وقالت “إننا ونحن نودع المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء نشكر كل طاقمها الإداري والتربوي على ما بذلوه من جهد في سبيل تكويننا تكوينا نوعيا يتناسب مع حجم المسؤوليات التي تنتظرنا، كما نتقدم بالشكر الجزيل للقوات المسلحة ممثلة في الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار و مدرسة الدرك الوطني بروصو، على الفرصة التي منحونا المشاركة في تخليد عيد الاستقلال المجيد سنة 2020، في زي القوات المسلحة وبين صفوفها، كما نشكرهم على ما حظينا به طيلة مقامنا معهم خلال فترة التدريب من حسن في المعاملة وصرامة في التدريب. شكرنا كذلك موصول لكل الطواقم التأطيرية على مستوى القطاعات الحكومية، الذين جعلوا من تدريباتنا الإدارية فرصة ثمينة مليئة بالاستفادة والمهنية”.