المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية يصدر إيجازا يلخص مداخلات الرئيس غزواني في لقاء الأطر بانواذيبو
الصدى – المكتب الإعلامي للرئاسة / إيجاز صحفي :
عبر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال كلمته التي افتتح بها اللقاء مع أطر ولاية داخلت انواذيبو، مساء أمس، عن جزيل شكره لكافة ساكنة ولاية داخلت انواذيبو على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي هو سجية ساكنة هذه الولاية العريقة وذات الموقع الاستراتيجي.
وقال فخامة رئيس الجمهورية إن ولاية داخلت انواذيبو لها إسهام اقتصادي وثقافي وسياسي متميز في حاضر ومستقبل البلاد، معبرا عن تصميمه وعزمه على أن يجعل هذه الولاية ومدينة انواذيبو قطبا تنمويا رائدا في المنطقة.
وتحدث فخامة رئيس الجمهورية عن أهداف هذه الزيارة، التي من ضمنها الإطلاع عن قرب على الأوضاع العامة في الولاية والتداول مع أطرها وفاعليها السياسيين والاقتصاديين حول أبرز المشاكل المطروحة وسبل التغلب عليها، وكذلك تقريب الإدارة من المواطن حتى يطرح المشاكل على مسؤولي مختلف القطاعات الوزارية والاستماع لكل واحد منهم على حدة والحرص على تعزيز التنمية المحلية في ولاية داخلت نواذيبو من خلال عقد دورة لاجتماع مجلس الوزراء مخصصة للتنمية الكبرى، والعمل على إرساء تنمية جهوية متوازنة تتناغم وطنيا مع أهداف اللامركزية وجهويا مع ضرورة ترقية التنمية المحلية.
وطلب فخامة رئيس الجمهورية من المواطنين الحاضرين للقاء طرح مشاكلهم بكل حرية، لتتواصل المداخلات حتى وقت متأخر من فجر اليوم.
وبعد أن طلب من الوزراء الرد على القضايا المطروحة من قبل المتدخلين، عبر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في كلمته الختامية عن شكره للحاضرين على نقاشاتهم، التي أحدثت نوعا من التعاطي في الأمور الجوهرية التي تم التطرق إليها، مضيفا أن مشروع المدرسة الجمهورية يتطلب دعم الجميع ومسايرتهم، لأنه سيساهم في تهيئة جيل ستؤول إليه مسؤولية البلد في وجه الطفرة الاقتصادية المتوقعة، لضمان تسييرها واستعمالها في الأوجه الصحيحة، وهو ما يحتاج إلى قدر كبير من المسؤولية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الضامن لذلك هو تكاتف جهود الجميع من خلال السهر على الأبناء، ومواظبتهم، والحضور إلى المدارس لمراقبتهم، لتهيئة جيل للمستقبل، جيل لديه القدرات والمؤهلات لتسيير البلد، معبرا عن حرصه على ضمان تدريس جميع أبناء الوطن في ظروف مماثلة تشترك فيها كل شرائحه، مما يضمن التآخي، ويهيء الظروف الملائمة لتوطيده مستقبلا من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية، سبيلا لمصلحة موريتانيا.
وأضاف صاحب الفخامة أن ما تم طرحه من احتياجات في بعض مقاطعات الولاية ومراكزها الإدارية سيؤخذ كله بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن مشروع المنطقة الحرة، الذي هو بمثابة دعوة للأجانب للاستثمار في البلاد، سيتم العمل على تهيئة ظروف تمكن من خلق وفرة في الخدمات جاذبة للمستثمرين.
وفيما يخص الطريق الرابط بين انواذيبو وانواكشوط قال فخامة رئيس الجمهورية إن العمل يجري على أن يتم ذلك على أكمل وجه.
وفي ختام تعقيبه، جدد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شكره للجميع..