رسالة مفتوحة من الخبير الدولي محمد ولد محمد الحسن إلى الرئيس غزواني : جراح تجكجة لم تندمل بعد !
إلى أخي وصديقي
محمد الشيخ الغزواني،
رئيس الجمهورية
الموضوع : جامعة تجكجة
فخامة الرئيس
بصفاتي:
1 – خبيرًا ،
2 – أكاديميًا ،
3 – وطنيًا ، يحب كل حجر وشجر على هذه الأرض ،
4 – الداعم الاول لولايتكم الأولى ، حسب الإجماع
5 – ابنًا أصيلًا لتجكجة ، المدينة الموصومة – مدينةً وأبناءً وبناتًا – . مثالًا على ذلك ، نذكر فقط الحالة الصارخة للدكتورة منت سيدمّو ، في جامعة نواكشوط .
خلال العقد الماضي ،
تجكجة المنسية – بدون ضغينة منا – على ولايتكم الأولى .
6 – تدخلت بنجاح – بناءً على طلبكم الصريح – لتهدئة وطمأنة سكان تجكجة ، إثر التحديات المتعجرفة والبذيئة لوزيركم – الأخ/ العدو ، سيدي ولد سالم ، عندما أعلن نقض الوعد “بإنشاء جامعة في تجكجة وتبديلها بمكان مجهول !”
واعتبارًا لكل ما سبق ، (أكتفي بما ذكرت) ، هان علي أن أذكّركم بأن جراح تجكجة – وأبنائها وبناتها والنبلاء والمميزين – لم تندمل ، بعد الرفض والتهميش والإهانة والظلم ! . لا تزال تلك الجراح مفتوحة بل وحالها يزداد سوءًا مع النسيان الواضح للوعود القليلة التي حصلت عليها خلال 17 عامًا : ” الجامعة” !.
سنكون جد ممتنين إذا تكرمتم بطرح هذا الموضوع على وزير التعليم العالي عند عودته من ” مهمة جامعة انواذيبو ، الموفقة ” ! .
أعتذر مسبقًا إن لم تكن مداخلتي في محلها . في الواقع ، غالبًا ما تنقصني المعلومات الدقيقة بسبب غربتي الداخلية ، بعيدًا عن مراكز القرار في نواكشوط .
وتفضلوا بقبول فائق احترامي وتقديري.
محمد ولد محمد الحسن ولد جدو ولد أحمد
18 ديسمبر 2024