الأخبارعربي و دولي

طوفان الأقصى.. أكثر من 350 قتيلا صهيونيا ونحو 2000 جريح و750 مفقوداً

ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 صهيونيا لا يزالون في عداد المفقودين، وأضافت: “لا يزال هناك فلسطينيون في (إسرائيل)”، بعد مرور يوم كامل على العملية الفلسطينية.
وأكد الإعلام الصهيوني: “مرت 24 ساعة، وما زالت المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري، ولم يتم تحقيق السيطرة في مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا”.
وأفادت بأنّ “طائرة من دون طيار من جهة غزة تسللت باتجاه (إسرائيل)، وصفارات الإنذار دوّت في مستوطنات الغلاف”، ونقلت عن قيادة الجبهة الداخلية بأنّ “طائرة من دون طيار اخترقت منطقة تكوما غرب النقب الشمالي”.
وأعلنت وزارة الصحة في كيان الاحتلال ارتفاع حصيلة القتلى إلى 350، والجرحى إلى 1864، منهم 19 بحالة موت سريري و326 بحالة خطرة. 
وأعلنت وسائل إعلام عبرية أنّ “من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان”.
واعترف كيان الاحتلال أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الصهيونية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم. 
أيضاً، أفادت وسائل إعلام عبريا بأنّ جندياً صهيونيا انتحر في مستوطنة راعيم ببندقيته الشخصية من جراء العملية الفلسطينية.
وذكرت أنّ المستوطنين يوجّهون انتقادات قاسية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، ويقولون: “الجيش تركنا لمصيرنا..”.
 وقد تقرر إعلان قطاع فرقة غزة منطقة عسكرية مغلقة يُمنع الدخول إليها.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنّ الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال متواصلة في عدة محاور، منها موقعا “صوفا” و”كيبوتس حوليت”. 
وأكّد الناطق باسم “القسام”، أبو عبيدة، أنّ أعداد الأسرى الصهاينة “أكبر مما يعتقد كيان الاحتلال بأضعاف مضاعفة”.
وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي بنيامين نتن ياهو بالقول إنّ تهديداته لغزّة “رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد وفرار المئات منهم”، مشدداً على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة “بعدما شاهد بأس رجالنا”. 
بالتزامن مع ذلك، رأت صحيفة “هآرتس”، في افتتاحيتها، أنّ “نتنياهو مسؤول عن الكارثة التي ألمّت ب(إسرائيل)”، مؤكدةً أنّه “سيحاول بالتأكيد التنصل من مسؤوليته وإلقاء التهمة على قادة الجيش وأمان والشاباك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى