موريتانيا تتسلم معدات للتسيير الآمن للنفايات الطبية من الاتحاد الأوروبي
الصدى_و م أ /
تسلمت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة با حليمة يحيى اليوم الأربعاء بمخازن وزارة الصحة في انواكشوط معدات وآليات للتسيير الآمن للنفايات الطبية لصالح 155 منشأة صحية في ولايات كوركول ولبراكنه وإينشيري وآدرار، مقدمة من طرف الاتحاد الأوروبي وشركاء قطاع الصحة في التنمية.
وستمكن هذه المعدات المنشآت الطبية المستهدفة في الولايات المذكورة من التخلص الآمن وبشكل مستدام من النفايات الطبية التي تشكل أحد التحديات التي تعمل وزارة الصحة من أجل التغلب عليها من خلال الاستراتيجية الوطنية للتخلص الآمن من النفايات الاستشفائية.
وأكدت الأمينة العامة لوزارة الصحة، في كلمة بالمناسبة، أن التخلص من النفايات الطبية بطريقة آمنة ومستديمة، يشكل هدفا أساسيا للحد من التأثيرات السلبية للنفايات الطبية داخل المنشآت الصحية.
وأضافت أن تسيير النفايات يندرج في إطار الاستراتيجية التي تعكف عليها الوزارة، مبرزة أهم المخاطر التي قد تترتب على عدم التسيير الآمن لهذه النفايات.
وأوضحت أن هذه المعدات ستمكن المنشآت الصحية المستهدفة من جمع ونقل وتسيير النفايات الطبية بالآليات والتجهيزات المناسبة، الأمر الذي سيشكل إضافة نوعية لتحسين الخدمات المقدمة فيها.
وبدوره أوضح رئيس التعاون في مندوبية الاتحاد الأوروبي السيد جان مارد بوارب في كلمة باسم شركاء قطاع الصحة في التنمية، أن تسيير النفايات الطبية يشكل تحديا جسيما في التحكم في الأمراض المعدية وتلك التي قد تنتقل عن طريق النفايات الطبية في حال عدم التخلص الآمن منها من خلال تطوير قواعد النظافة العمومية في الأوساط الصحية.
وأضاف أن التقييمات التي قامت بها وزارة الصحة مؤخرا ممثلة في الإدارة العامة للنظافة والسلامة العمومية، كشفت ضعف تكوين الأشخاص المعنيين بتسيير النفايات الطبية بالإضافة إلى عدم امتلاك الوسائل الضرورية للتخلص الآمن والمستدام من النفايات في الأوساط الطبية.
وبين أن الاتحاد الأوروبي سبق وأن قدم تكوينات لصالح الطواقم المكلفة بتسيير النفايات الاستشفائية بالإضافة إلى تقديم 18 ماكنة للتخلص النهائي من النفايات الطبية في إطار برنامج دعم قطاع الصحة.
جرى حفل تسليم المعدات بحضور المديرة العامة للنظافة والسلامة العمومية السيدة آمنة أحمد لولي وعدد من أطر القطاع.