أخبار موريتانياالأخبار

نواكشوط تحتضن الاجتماع الــ 41 للشركاء الفنيين والماليين للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب إفريقيا

بدأت اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال الاجتماع الــ 41 للشركاء الفنيين والماليين للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا.

ويهدف هذا الاجتماع التنسيقي المنظم في إطار الجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب إفريقيا إلى تدارس الأهداف المستقبلية للمنظمة وسبل تجسيدها.

وأوضح المدير العام لشركة إدارة الطاقة في سد ماناتال”SOGEM”، السيد محمد محمود ولد سيدي ألمين، في كلمة له بالمناسبة أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتأكيد الجمهورية الإسلامية الموريتانية على التزامها في سياسة التكامل الإقليمي في مجال الطاقة، حيث يتمثل في إن إنشاء “SOGEM” من قبل دولنا الثلاث (مالي وموريتانيا والسنغال).

وشكر الشركاء الفنيين والماليين على مواكبتهم للجهود المبذولة، داعيا إياهم إلى مزيد من المشاركة والمساهمة في تحقيق البرامج الإقليمية وخاصة ما يتعلق منها بموريتانيا.

من ناحيته أوضح رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب إفريقيا “WAPP”، السيد سول عبد العزيز، أنهم تمكنوا من تحقيق خططهم وأهدافهم، فضلا عن إحرازهم بعض التقدم في أنشطتهم بما فيها تطوير المشاريع ذات الأولوية.

وأبرز ضرورة العمل الجماعي والدعم الفني والمالي من الشركاء لإطلاق وتنفيذ سوق إقليمية، تهدف إلى تحسين كفاءة إمدادات الكهرباء والقدرة التنافسية لتجارة الكهرباء، مما يعود بالنفع

على مواطني المنطقة وخارجها.

من جهته شكر الأمين العام لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا “WAPP”، السيد سينغي آكي، الشعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، برئاسة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، على الاستقبال والضيافة الأخوية لهم.

وبين أن هذا الاجتماع التنسيقي للشركاء الفنيين والماليين يُعد اجتماعًا حاسمًا في جدول أعمال منظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا، من خلال تعبئة الموارد، وتبادل الخبرات بهدف التغلب على التحديات.

وبدوره أوضح المفوض المكلف بالبنى التحتية والطاقة والرقمنة، مدير الطاقة والمعادن باللجنة الاقتصادية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، السيد دابيرى بايورني بى، أن اللقاء

يعكس اهتمام الحكومة والتزامها بتنمية قطاع الكهرباء في موريتانيا وشبه المنطقة التزامها بالعمل على التكامل في مجال الطاقة بغرب أفريقيا.

وأضاف أن المنطقة بحاجة إلى تسريع تنفيذ المشاريع، للوصول إلى الهدف المنشود، مؤكدا على أهمية مواصل دعم شركائهم في المجال.

يذكر أن الدورة المنعقدة منذُ يوم الاثنين الماضي، ناقشت الإطار السياسي والتنظيمي لاستدامة تكامل الطاقة، والنظام الموحد المستقر لتحسين التجارة الكهربائية الإقليمية، وأسواق بيع

الكهرباء بالجملة، والمشاركة العامة والتعاون، إضافة إلى التكامل في الطاقات المتجددة، والتوازن المالي لقطاع الكهرباء في دول غرب إفريقيا، وبناء شراكات من أجل التكامل والتبادل في مجال الطاقة.
 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى