أخبار موريتانياالأخبارالصدى الثقافيفعاليات

إذاعة موريتانيا تنظم ندوة حول مكتسبات العشرية الأخيرة.. والمدير العام يؤكد: الإذاعة قادرة على استعادة ألقها

الصدى + وما/

ندوة اذاعة موريتانيا

نظمت إذاعة موريتانيا الليلة البارحة بمقرها في نواكشوط ندوة علمية تحت عنوان ” مكاسب التنمية … و تنمية المكاسب، قراءة في حصيلة عشر سنوات من الإنجازات”.

 

وقدمت خلال هذه الندوة مجموعة من المحاضرات استعرضت بالتفصيل الانجازات التي تحققت في البلد خلال العشرية الأخيرة والتي طالت مختلف المجالات.

 

و شملت المحاضرات مواضيع الإصلاحات الدستورية والمؤسسية، و تعزيز حقوق الإنسان وترسيخ الوحدة الوطنية، و خدمة العمل الإسلامي وفقا للمنهج الموريتاني، و حضور الدبلوماسية الموريتانية في المحافل الإقليمية والدولية، و التحول الاقتصادي والحصيلة التنموية في العشرية الأخيرة، و المقاربة الأمنية المتعددة الأساليب والوسائل، و الثقافة والإعلام ودورهما في التنمية المستدامة للبلد.

 

وأبرزت المحاضرات كذلك ما تنعم به بلادنا من أمن و استقرار لله الحمد مكنا من تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية وسياسية عامة خلال هذه العشرية.

 

وأكد المدير العام لإذاعة موريتانيا، السيد سيدي مولود ابراهيم، في كلمة بالمناسبة، أن الإذاعة تحرص على تجسيد رؤية رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، الرامية إلى جعل الإعلام رافعة للتنمية وركيزة محورية في تشكيل الوعي وتكريس القيم الثقافية الراقية والمثل الحضارية المنبثقة من التعاليم الناصعة للإسلام.

 

وأوضح أن الإذاعة تشكل فضاء لترسيخ قيم التعددية ومبادئ الديمقراطية، حيث ستعمل على تمكين مختلف الفاعلين وحملة الرأي وتيارات الفكر والثقافة والأدب وأطياف المجتمع المدني من الولوج إلى منبر الخدمة العمومية بما ينسجم مع الثوابت الوطنية، مبرزا أن هذا المنتدى الإعلامي الذي تنظمه هذا المساء سيتواصل لطرح ونقاش جميع المواضيع التي تشغل الرأي العام الوطني.

 

وبين أن هذه الندوة تهدف إلى تقديم قراءات علمية ومقاربات موضوعية لحصيلة عشر سنوات من الإنجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تجسيدا للمشروع المجتمعي الذي رسمه ونفذه على أرض الواقع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

 

جرت الندوة بحضور عدد من الخبراء والباحثين وقادة الرأي والفكر.

 

هذا وتنشر “الصدى”  النص الكامل لكلمة المدير العام للاذاعة السيد سيد مولود ولد ابراهيم إن الإذاعة:

 

 الأساتذة والباحثون والخبراء

 

السادة والسيدات

 

أيها الحضور الكريم

 

يسرني في مستهل هذه الكلمة أن أعبر عن اعتزازي بالتحدث إليكم ومخاطبتكم عبر منبر هذا الصرح الإعلامي العريق ، إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية متمنيا لكم سنة سعيدة ومباركة راجيا من العلي القدير أن يديم على بلدنا نعم الأمن والازدهار والتنمية والاستقرار ، الذي اعترفت به المجموعة الدولية واخر دليل هو تكريم فخامة رئيس الجمهورية بجائزة مانديلا للسلم والأمن والتنمية وهو تكريم لنا جميعا نهئ عليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وأغتنم هذه السانحة لأؤكد لكم حرصي على تجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى جعل الإعلام رافعة للتنمية وركيزة محورية في تشكيل الوعي وتكريس القيم الثقافية الراقية والمثل الحضارية المنبثقة من التعاليم الناصعة للإسلام العظيم .

 

السادة والسيدات

 

إن شبكة إذاعة موريتانيا بما تتوفر عليه من قنوات متخصصة ومحطات جهوية ومصادر بشرية وكفاءات صحفية ، قادرة علي النهوض بدورها المحوري في المشهد انطلاقا من الخيارات الاستيراتيجية العامة ، وانسجاما مع برنامج حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير .

 

وفي هذا السياق ستشكل الإذاعة ــ بحول الله ومشيئته ــ فضاء لترسيخ قيم التعددية ومبادئ الديمقراطية ، وستعمل على تمكين مختلف الفاعلين وحملة الرأي ، وتيارات الفكر والثقافة والأدب وأطياف المجتمع المدني من الولوج إلى منبر الخدمة العمومية بما ينسجم مع الضوابط القانونية المعمول بها في هذا المجال .

 

وفي هذا الإطار يسعدني أن أعلن على بركة الله انطلاق أولى حلقات المنتدى  الإذاعي الذي سيتواصل تنظيمه فاتح كل شهر ، ويخصص لطرح وبحث جميع الموضوعات التي تشغل الرأي العام الوطني .

 

أيها الحضور الكريم

 

إن هذه الندوة المنظمة بعنوان : ” مكاسب التنمية وتنمية المكاسب ” قراءة في حصيلة عشر سنوات من الإنجاز تهدف إلى تقديم قراءات علمية ومقاربات موضوعية لحصيلة عشر سنوات من الإنجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، تجسيدا للمشروع المجتمعي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .

 

ولا شك أن الضيوف من أساتذة وباحثين مختصين سيثرون بعروضهم القيمة مختلف المواضيع وينيرون الرأي العام في هذا المجال ، فلهم مني جزيل الشكر وعظيم الامتنان متمنيا لهم مزيدا من العطاء والتألق وراجيا لبلدنا دوم الأمن والرخاء والاستقرار .

 

قامت بدور مهم في حماية موريتانيا

 

موريتانيا كشعب وكأمة ليس هنالك ما يسمي بشيء يمكن أن يفرقنا ثقافيا وعلميا وحضاريا لأنهم من البداية ومنذ ألف سنة أو يعيشون في هذه الأرض وفي هذه الحياة الحضارية

 

أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى