الأخبارتقارير ودراساتمنوعات

السوق المسقوف بكوالالمبور.. متحف حي السوق المسقوف بكوالالمبور.. متحف حي يعكس ثقافة مختلف شرائح المجتمع الماليزي

الصدى – الأناضول

تشتهر العاصمة الماليزية، كوالالمبور، بسوقها المسقوف، الذي يعكس ثقافة مختلف شرائح المجتمع.

 

ويعرف السوق باسم “باسار سني”، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1888 أيام الحكم البريطاني، بغرض بيع الخضروات والأسماك.

 

وأغلق المبنى الرئيسي للسوق مؤقتا مطلع السبعينات من القرن الماضي، وأعيد افتتاحه بمبادرة من الحكومة، بحيث بات مخصصا للمنتجات التي تعكس ثقافة شعب الملايو والفنون التقليدية.

 

وجرى تجديد السوق الذي يوصف بالمركزي، ومحيطه، عام 2004، ليكتسب حلته الراهنة.

 

وقُسّم السوق وفق المنتجات المباعة، التي تشمل تحفا وهدايا وأشغالا يدوية تعكس ثقافة الملايو والمجتمعات المحلية.

 

ويضم السوق منتجات من الثقافتين الصينية والهندية، وأخرى تمثل الثقافة التركية، فضلا عن العربية.

 

ويمكن للزائر رؤية الملابس التقليدية لشعب الملايو التي يرتدونها في المناسبات الخاصة، ويطلقون عليها “باجو ملايو” والخنجر التراثي “كريس” وغيرها من الأشغال التي تعكس ثقافة البلاد.

 

ويعد طريق “كاستوري” الواقع بجانب السوق، من الوجهات المفضلة للسياح، وتباع فيه الحلويات والمشروبات والعصائر والمأكولات التقليدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى