فضاء الرأي

حول تكريمات النقابة الأخيرة ../ مولاي ولد ابحيده

مولاي ولد ابحيده نائب نقيب الصحفيين الموريتانيين

لاحظت بعض العتب على النقابة من طرف بعض الزملاء وحق لهم، وسأجيب على بعض الإشكالات احتراما لهم وللرأي العام المهتم بشأن العمل الصحفي.

 

1- مبدأ التكريمات ليس موسما محددا ولايتوقف، وهو مبدأ من وجهة نظري وبعض زملائي في المكتب وخارجه، يستحق التشجيع، خاصة أن جل المعاتبين كانوا ينتقدون النقابة على غياب الإهتمام بــ”الأحياء” والتركيز على تكريم “الأموات” (يبطيها عن وعنكم)

 

2- التكريم لو افترضنا جدلا أن منتسبي النقابة الألف يستحقونه، هل يمكن أن يشملهم دفعة واحدة؟ لا أعتقد ذالك وسيكون النقد في هذه موضوعي (التمييع)

 

3- كرمت النقابة ولأول مرة في تاريخها قبل عدة أشهر شخصيات تقاعدت في الحقل منذ فترة وكان لها دور بارز في الساحتين الإعلامية والثقافية، كانت متجاهلة من طرف الحقل.

 

4- انتقد بعض الزملاء علنا تغييب بعض الأسماء من ذالك الحفل المشهود دون ان يوجهوا ذالك النقد إلى الهيئة المسؤلة وفقا لقانون النقابة الداخلي الذي يمنح الزملاء الحق في مخاطبة المكتب واستفساره قبل اللجوء إلى الرأي العام، ولاحقا كرمت تلك الأسماء التى لم تكن مغيبة لكنها تركت لمناسبة آخرى، وهو ماحصل مع هذا التكريم، الذي لم يشمل جميع مستحقي التكريم في البلد ومازالت قاطرة الإنجاز والتكريم مستمرة.

 

5- هذا المكتب لم يكمل بعد السنة الأولى من مأموريته، التى لا تتعدى ثلاث سنوات، ومع ذالك كرم لحد الساعة أكثر من 50 شخصية مشهود لأصحابها بالإخلاص والنزاهة والأقدمية والتفاني في العمل الصحفي، وبعضها لديه إسهامات أكاديمية لاتعوض بغيره، واستفاد من تكويناته أكثر من 70 صحفيا لحد الساعة، (استفادة ليست شكلية بل بعضهم تحول من التصوير إلى تقديم التقارير والبرامج والإخراج والعكس). مقر محترم مع خدمة مجانية للإنترنت ومفتوح أمام النخبة (استقبل لحد الساعة حوالي 40 ندوة شملت مختلف الأنشطة الوطنية).

 

6- لم ينتقد البعض الأشخاص المكرمين وإنما غضب لأنه لم يكن بينهم في الوقت الذي لم يطرح أنه ربما يكون الهدف القادم في التكريم وغيره.

 

7- الإنتخابات الماضية لم تعد مطروحة لهذا المكتب والتفتيش في كل التكريمات والتكوينات كفيلة بالرد على ذالك.

 

8- المكتب لم يضايق أي صحفي من أجل احترام القانون الداخلي للنقابة الذي يلزم الصحفيين بدفع مستحقات مالية، وبتقديم التظلمات إلى المكتب مكتوبة، ( حدد الواجبات والحقوق) ولم يشرع ( الحقوق فقط).

 

9- كنت أفضل ان يتم نقد النقابة على أنها ماتت ولم تقم بأي نشاط ولم تشارك الصحفيين أفراهم وأتراحهم وليس نقدها لأن زيدا اوعمرا لم يستفد شخصيا من كذا وكذا ..

 

10- النقابة تعمل بدون موارد ثابتة، لا الدولة تدعمها بفلس واحد ولا صندوق الصحافة، ولا اشتراكات من الزملاء، هناك جهود مضاعفة من أجل خلق شراكات مع هيئات دولية فاعلة لضمان استمرار هذا العمل الذي سيبقى عملا بشريا كثير الأخطاء.

 

11- في النقابة كنا نأمل ان يكون النقد عاما وليس شخصيا، النقابة ليست ملكا لزيد اوعمر وهذا المكتب منتخب بشهادة الجميع وسنتهي مأموريته بعد سنتين ويختار الزملاء من يمثلهم من جديد.

 

12 – لأول مرة في تاريخ النقابة يتم افتتاح مكاتب جهوية في الداخل، تم مع هذا المكتب، حيث يوجد الآن لدى النقابة 3 فروع في لعيون، نواذيبو، إنشيري، ولأول مرة تنظم دورة تكوينية خاصة بالصحافة الجهوية ( تولت النقابة بالتعاون مع شركائها مصاريف نقلهم وإقامتهم)

 

13- في البلد اكثر من 15 هيئة ونقابة صحفية، ولم نسمع أي هجمة مرتدة اومن متسلل يذكرها بخير اوبسوء وكأن المشرفين على باقي الهيئات ملائكة لايخطئون ولايتحدثون باسم الصحفيين.!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى