الأخبارصدى الاعلامعربي و دولي

رئيسة وزراء نيوزيلندا ترتدي الحجاب.. وكبيرة الشرطة تفتتح تعليقها باللغة العربية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الصدى – وكالات /

في لفتة أرادت من ورائها إظهار تضامنها ودعمها للجالية الإسلامية في بلادها، ارتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا الحجاب خلال زيارتها، السبت، إلى مركز للاجئين في مدينة كرايست تشرش.

 

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن مذبحة المسجدين بأنها أعمال إرهابية مخططة جيداً.

 

وقالت إن بلادها تشهد أحلك أيامها، مؤكدة أن الجناة يؤمنون بآراء متطرفة “لا مكان لها على الإطلاق لا في نيوزيلندا، ولا في أي مكان في العالم”.

 

“بتحية الإسلام والصلاة على النبي”.. شرطة نيوزلندا توجه خطابًا للمسلمين

 

وفي ذات السياق افتتحت كبيرة الشرطة بنيوزلاندا خطابا لها بتحية الاسلام والصلاة على النبي محمد صلواة الله وسلامه عليه باللغة العربية واتبعتها اللغة الأوردية ، وذلك في تعليقها على الحادث الارهابي الفظيع الذي شهدته نيوزلاندا الجمعة مستهدفا مسجدين عامرين بالمصليين وخلف عشرات القتلى والجرحى

واستهلت الشرطية خطابها بتحية الإسلام وبالحمد لله والصلاة والسلام على النبي، مؤكدة أنها كمسلمة فخورة بإسلامها، وكشرطية صدمت من الحادث الذي راح ضحيته 49 قتيلا وعشرات المصابين.

وقالت إن الشرطة لا تدخر جهدًا يمكن القيام به، وتقوم بكل شئ من أجل الضحايا مثلهم مثل غيرهم.

وأضافت أن رجال الشرطة يعملون مع قادة المجتمع المسلم بالإضافة لوجود مجموعة من القيادات الدينية في مدينة كريست تششيرش، حيث وقع الحادث.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة “العربية”.

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون” منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من “اليمين المتطرف”.

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة “لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى