أخبار موريتانياإفريقي ومغاربيالأخبار

وزير التجهيز ينوه بالعلاقات الضاربة في أعماق التاريخ بين موريتانيا والسينغال

الصدى – و م أ /

أشاد وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو امحيميد في الكلمة التي القاها اليوم في مدينة روصو أمام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره السينغالي، السيد ماكي صال بمناسبة تدشين جسر روصو بالعلاقات الموريتانية السينغالية.

 

وقال إن العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ضاربة في أعماق التاريخ ويميزها الانتماء لفضاء جغرافي واحد، وتاريخ مشترك، سطره الأجداد، وقبل هذا وذاك وحدة الدين الإسلامي، التي تشكل عامل قوة ولحمة، وعلاوة على كل العوامل الدينية والاقتصادية شهدت هذه العلاقات اليوم، يقول معالي الوزير تطورا ملحوظا بفضل حكمة وإرادة قائدي البلدين، ولجعلها في مأمن من كل عاديات الزمن.

 

وفي معرض حديثه عن جسر روصو ذي البعد الاستراتجي أكد معاليه أن تصور هذا الجسر جاء نتيجة لدراسة جدوائية مولها البنك الإفريقي، أظهرت ضرورة إنجاز هذه المنشأة الوضاءة للاندماج الإقليمي.

 

وأضاف أن جسر روصو يشكل الحل الأمثل لانعدام معبر بين ضفتي النهر، ويعتبر بديلا مستديما لخدمات شركة معديات موريتانيا التي تربط حاليا بين الضفتين.

 

وابرز ان تمويل المشروع تم بتمويل مشترك بين البنك الإفريقي والبنك الأوربي للاستثمار والاتحاد الأوربي والدولتين موريتانيا والسينغال بغلاف مالي يقدر ب 87.63 مليون أورو.

 

وأضاف معالي الوزير أن إنجاز مشروع هذا الجسر علاوة على إسهامه في الاندماج الإقليمي سيكون عامل تقليص ملحوظ لمستويات الفقر، بما سيتيحه من انسيابية في الوصول إلى مناطق الإنتاج والتسويق للمنتجات بين البلدين.

 

وأوضح معالي الوزير أن صفقة بناء الجسر تم منحها للشركة الصينية ( بولي شيغ دا) بغلاف مالي قدره 47 مليون أورو، ومدة إنجازه 30 شهرا بما فيها مدة الدراسات المتعلقة بالتنفيذ.

 

ويبلغ طول الجسر 1481 مترا، وعرضه 2ر7 مترا موزعة على إتجاهين، في حين يبلغ عرض رصيف الراجلين 125ر2 مترا، وعرض رصيف الدراجات 425ر2 مترا.

 

وللجسر عدة ملحقات أخرى وله عمر افتراضي يصل إلى قرن من الزمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى