إفريقي ومغاربيالأخبار

وزير الخارجيةالجزائري: ما يحدث في غزة يستهدف إحياء وتجسيد مشروع “إسرائيل” الكبرى

الصدى/ا وكالات- قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف في جلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، إن حرب الإبادة الدائرة في غزة، هي محطة إضافية في مساعي الاحتلال لإحياء مشروع “إسرائيل” الكبرى.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، الخميس، أن حل الدولتين يواجه اليوم خطرا مميتا وإنقاذه يقضي منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين حفاظا على الاستقرار والأمن في المنطقة.

وجدّد عطاف دعوة الجزائر إلى التعجيل بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قبيل التصويت على مشروع قرار قدّمته البلاد إلى مجلس الأمن بهذا الشأن.

وقدّمت الجزائر يوم الثلاثاء، مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في المنظمة.

وتمت برمجة جلسة التصويت على مشروع القرار، مساء اليوم الخميس عند الساعة العاشرة 22:00 ليلا بتوقيت الجزائر.

وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى أنه “وبعد هذا كله يسمح البعض بالانسياق وراء مخططات الاحتلال المفضوحة، ويصعب على البعض التفطن لخطة الاحتلال الاستيطانية”.

وفي معرض حديثه، أوضح وزير الخارجية من نيويورك، أن منح العضوية الكاملة لفلسطين ليس غاية في حد ذاتها بقدر ما هي وسيلة لتحقيق 3 مقاصد جوهرية.

وتابع: “أولا تحصينُ وتثبيتُ حل الدولتين أمام ما يتعرض له هذا الحل المُتَوافَقُ عليه دولياً من أَخْطار تُهدّدُ بإضعافه، وتلاشيه، واندثاره، ثانيا، الحفاظ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

ثالثا وأخيرا، – يضيف الوزير – “إرساء أولى لبناتِ إحياء مسار السلام على أُسس سليمة ومتينة تضمن تعبئة الجهود وحشدها للتكفل بمتطلبات القضية الفلسطينية، بهدف استعادة السلمِ والأمن والاستقرار في كافة ربوع الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى