أخبار موريتانياالأخبارصدى الاعلامفعاليات

ولد الغزواني معلنا ترشحه للرئاسة : سيجد الجميع مني آذأنا صاغية وعقلا منفحتا وصدرا رحبا .. و للعهد عندي معناه

الصدى – متابعات/

وزير الدفاع والمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني يعلن رسميا ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية في الاستحقاقات القادمة

أمام جماهير حاشدة تجمهرت داخل وخارج ملعب العاصمة أعلن وزير الدفاع والمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني رسميا ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية في الاستحقاقات القادمة

وألقى غزواني مساء اليوم الجمعة أمام الجماهير خطابا مطولا استعرض فيه الخطوط العريضة والتوجهات العامة لمشروعه السياسي الذي يطمح لتحقيقه في موريتانيا في حال فوزه بكرسي الرئاسة

 

ولد الغزواني استهل خطابه بشكر حرم الرئيس شكرا خاصا على ما قال إنه اصراره على حضور الحفل بوصفها مواطنة موريتانية. وبدأ بالقول: لا أوافق على ان كل من حكم البلاد كان مخطئا وإلا لما وصل البلد لما وصل إليه ولم يكونوا مصيبين بشكل مطلق وإلا لما كانت هناك اختلالات تستدعى المعالجة، لكنه أردف قائلا: افترض فيهم جميعا حسن النية والوطنية فقد اجتهدوا وأصابوا فلهم اجر الاجتهاد والصواب واخطئوا في أمور فلهم اجر الاجتهاد ولكل منهم وضع لبنة في هذا الصرح الذي لا ينتهي العمل فيه.

 

وقال المرشح إن العشرية الاخيرة بشكل خاص تميزت بانجازات كبيرة بفضل الروح الوطنية والرؤية الثاقبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث تم توطيد اركان الدولة وتم تعزيز الوحدة الوطنية وتحققت نهضة اقتصادية شاملة كما شكلت نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة التنمية.

 

لكن ما وصلنا له ليس نهاية المطاف ما زال الطريق طويلا ومحفوفا بالمخاطر، يضيف ولد الغزواني، معلنا ترشحه للرئاسة لمواجهة هذه التحديات. وأضاف: آمل أن تمنحوني ثقتكم وإن لم أكن أفضلكم لأخدم وطني وأتعهد وللعهد عندي معناه أن أوظف بجد وإخلاص ما من الله علي فيه من تكوين وخبرة لسد مواطن الخلل وبناء مجتمع عصري يكفل لكل مواطن حقه في المساواة.

 

وتوقف بعد ذلك عندما سماه المحطات الكبرى لمشروعه الانتخابي الذي يتضمن صون الحوزة الترابية ودولة القانون والمساواة المتصالحة مع ذاتها ودبلوماسية نشطة تعمل من أجل مصلحة البلد وجعلها نقطة التقاء بين شعوب منطقتنا.

 

وقال المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني إنه يتعهد للشعب الموريتاني بالعمل على تحقيق طموحه، مؤكدًا أن للعهد عنده معناه.

 

وأضاف أنه قرر الترشح لنيل ثقة الشعب الموريتاني في الانتخابات، وهو يقدر جسامة المسؤولية، مشيرا إلى أنه يضع ما منّ الله عليه به من تربية وتكوين وخبرة وتجربة في خدمة البلاد.

 

وشملت التعهدات التي تقدم بها المرشح الرئاسي في خطابه، صون الحوزة الترابية، وتعزيز مكاسب الديمقراطية، وتحصين الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية، والرفع من مكانة المرأة، وتحقيق النهوض الاقتصادي.

 

وقال ولد الغزواني إنه سيكون في مقدمة اهتمامه تكثيف حظوظ أي مكونة اجتماعية عرفت الغبن عبر تاريخها، مؤكدًا أنه سيجد من تعدّد الآليات ما يجعل كل مواطن من هذه الفئات يشعر باعتزاز الانتماء لموريتانيا.

 

كما تعهد بأن الجميع سيجد لديه أذنا صاغية وعقلا منفحتا وصدرا رحبا للتعاطي، لافتًا إلى أن النجاح يكتمل بالجميع والكل يستطيع المساهمة في ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى