أخبار موريتانياالأخبارفعاليات

ٍالمُفاوض الموريتاني أمام الأوربيين: موريتانيا تدفع فاتورة باهظة رغم أنها ليست بلد وجهة، ولا بلد مصدر للمهاجرين

الصدى/ وما

طالب الأمين العام لوزارة الداخلية، السيد محمد محفوظ ابراهيم أحمد، رئيس الوفد الموريتاني بـ”ضرورة أن تشمل المفاوضات الموريتانية الأوربية، التزامات الجانب الأوروبي بما يضمن استفادة المواطنين الموريتانيين من أفضل الامتيازات في مجال الهجرة النظامية إلى أوروبا.”

جاء ذلك خلال انطلاق المفاوضات الموريتانية الأوربية صباح اليوم حول ملف الهجرة.

مُضيفاً أن “أهمية الوثيقة المقرر نقاشها خلال لقاء اليوم تكمن في أنها ستشكل إطارا مناسبا لتحديد طبيعة التحديات المتعلقة بتدبير ملف الهجرة واللاجئين وترسم الأهداف المتوخاة وتحدد الوسائل والالتزامات المتبادلة، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وآليات التشاور بين الطرفين وميكانيزمات التنفيذ والمتابعة والتقييم.”

وطالب المُفاوض الموريتاني بأن تسمح هذه الشراكة بـ “تقاسم الأعباء والمسؤوليات المشتركة، بشكل عادل ومنصف يتناسب مع المخاطر التي يتعرض لها كل طرف والتحديات التي يواجهها”، مشيرا إلى “الفاتورة الباهظة التي تدفعها موريتانيا بهذا الخصوص، رغم أنها في الأصل ليست بلد وجهة، وليست بلد مصدر للمهاجرين غير النظاميين وإنما هي بالأساس بلد عبور بحكم موقعها الجغرافي.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى