مصر وسلطنة عمان تؤكدان وحدة الموقف إزاء غزة وأمن الخليج

الصدى -وام/

أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أن أمن سلطنة عمان وأمن الخليج هو من أمن مصر، وأمن مصر هو من أمن سلطنة عمان وأمن الخليج وشدد على وحدة الموقف في دعم وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية المصري مع نظيره العماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي عقب اختتام اجتماعات الدورة السادسة عشرة للجنة المصرية العمانية المشتركة التي استضافتها القاهرة، وشهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الاستثمار والتعليم والعمل والتكنولوجيا.

وجدد الجانبان المصري والعماني رفضهما القاطع لمخططات التهجير القسري، وأكدا ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية عادلة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وشددا على أهمية المعالجة السلمية للملف النووي الإيراني، ورفض أي تصعيد من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة.

وأوضح عبد العاطي أن ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية من تهجير وتجويع يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا مكثفة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان ويمهد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في أقرب وقت.

وأضاف أن مصر تثمّن الدور الإيجابي الذي تقوم به سلطنة عمان في احتواء التوترات الإقليمية، مشددًا على أن تسوية الملف النووي الإيراني يجب أن تتم عبر الوسائل الدبلوماسية وتحت مظلة معاهدة عدم الانتشار النووي.

من جهته، جدد وزير الخارجية العماني دعم بلاده الكامل للجهود المصرية المبذولة في الملف الفلسطيني وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وتضامنها مع الموقف المصري في قضية سد النهضة ودعا إلى استئناف الحوار بين الولايات المتحدة وإيران بما يسهم في تخفيف التوتر في المنطقة.