نقابة الصحفيين الموريتانيين تنظم وقفة تضامنية منددة باغتيال الكيان الصهيوني لطاقم قناة الجزيرة في غزة
نظّمت نقابة الصحفيين الموريتانيين، اليوم، وقفة تضامنية أمام مقر النقابة في نواكشوط، تضامنًا مع صحفيي قناة الجزيرة، إثر الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن استشهاد مراسلي القناة في غزة، أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى عدد من المصورين العاملين مع القناة.
وفي كلمة له خلال الوقفة، عبّر نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم عن رفض النقابة القاطع لما يتعرض له الصحفيون من استهداف ممنهج، مؤكدًا وقوف النقابة إلى جانب زملائهم في قناة الجزيرة، ومنددًا بالجريمة “البشعة” التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية الأحداث ونقل الحقيقة من الميدان.
وأضاف النقيب: “لقد تابعنا هذه الجريمة بأسف وحزن وغضب. ما يحدث يمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة، ومحاولة واضحة لطمس الحقيقة بكاتم الرصاص”.
وأشار إلى أن النقابة كانت قد أصدرت بيانًا، أول أمس، دعت فيه المجتمع الدولي، والمنظمات الأممية والحقوقية، وكذا هيئات المجتمع المدني في موريتانيا، إلى التحرك العاجل لكشف حقيقة ما يجري، والتصدي للسردية الصهيونية التي تسعى لتضليل الرأي العام العالمي.
وقد حضر الوقفة عدد من أعضاء الأسرة الصحفية الوطنية، وممثلون عن مكتب قناة الجزيرة في نواكشوط، إلى جانب أعضاء من السفارة الفلسطينية.