إفريقي ومغاربيالأخبارالصدى الثقافيفعاليات

الدورة الثانية العادية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تصدربيانها الختامي

الصدى – متابعات/

أنهى المشاركون بعد زوال أزدول أمس الأحد 4 نونبر الجاري أشغال الدورة الثانية العادية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بعد تقديم التقرير الأدبي الخاص بأنشطة المؤسسة خلال سنة 2018 ، كما تم الإعلان عن الأنشطة السنوية المسطرة لسنة 2019 .

 

وبعد انضمام جميع الرؤساء وأعضاء الفروع إلى اللجان الأربع الدائمة –  لجنة الأنشطة العلمية والثقافية – لجنة الدراسات الشرعية  – لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي – لجنة التواصل والتعاون والشراكات ، وبعد مناقشة أعضاء اللجان لمشاريع الأوراق المقترحة ، وإبداء الأفكار والمقترحات التي تخص البرامج وخطط العمل المسطرة والتي من شأنها تفعيل عمل المؤسسة وفروعها ، تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي  للمؤسسة والنظام الداخلي ، أوصى المشاركون في الدورة الثانية العادية للمؤسسة بمايلي

 

أولا – العمل على  وضع برنامج تكوين تأهيلي لفائدة الأمة والمرشدين  والمرشدات رهمن إشارة الفروع بهدف تحديد مسارات في التكوين تستجيب لمقتضيات  الثوابت الدينية المشتركة ، وتضمن  الحصول على مخرجات تتلاءم مع الاختيارات والتوجهات والمواقف المعتبرة .

 

ثانيا — تفعيل مسطرة  التنسيق والتعاون  في مجال نقل تجربة المملكة المغربية في تدبير  شأن التعليم الديني العتيق ، وذلك بتيسير سبل استفادة  الجهات المختصة بدول الفروع  الراغبة في استلهام التجربة المغربية في هذا المجال .

 

ثالثا – الاهتمام بوضع تصور شامل لبناء مشروع المنهاج الإفريقي في مجال محاربة الأمية وتعليم الكبار يستجيب  للحاجيات المحلية المعبر عنها وتلائم مكوناته ومبادئه العامة  الخصوصيات الثقافية  والتنوع اللغوي .

 

رابعا- تعزيز فرص الإسهام والمشاركة في مجلة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة  لجميع اكفاءات العلمية المنضوية  تحت لواء المؤسسة وغيرها بما يحقق البعد القاري للمجلة .

 

خامسا – دعوة الفروع  إلى الإسهام بكثافة في الموقع الإليكتروني للمؤسسة ، إن علةى متى تزيز بواباته  ومداخله الرئيسية والأبحاث وأخبار لأنشطة العلمية المنظمة على مستوى الفروع بمختلف اللغات المعتمدة ، أو على مستوى توظيف التطبيقات التشاركية  والتدبيرية التي تفتح الباب واسعا أمام فرص التواصل  والتفاعل .

 

سادسا – تشجيع المرأة الإفريقية العالمة على الانعتاق من ظروف التهميش في بعض المناطق الإفريقية ، وذلك بدعمها وتحفيزها على ارتياد مواقع متقدمة  في مجال  نشر الوعي الثقافي والاجتماعي في صفوف النساء وتقدير امكاناتها في مجال تدبير الشأن الديني ، فضلا عن تعزيز إسهاماتها  في مختلف المجالات .

 

سابعا – الدعوة إلى إنجاح  المسابقة  القرآنية  السنوية للمؤسسة ، وذلك بانخراط جميع فروع المؤسسة في تدبير الجانب المحلي للمسابقة تحقيقا للبعد الدولي الإفريقي لها ، وضمانا لمشاركة الجميع .

 

ثامنا – التعاون من أجل دعم وإغناء معلمة محمد السادس الإفريقية للأعمال البشرية  والمعالم الحضارية والمؤلفات لتراثية ، وهو ما يقتضي من جميع الفروع الإسهام بإبراز ما تزخربه البلدان الإفريقية من تراث علمي وحضاري ومعماري متنوع .

 

تاسعا- تنسيق الفروع مع الأمانة العامة لمؤسسة بشأن طلبات الحصول على نسخ من المصحف المحمدي الشريف ، سعيا لنشر أوسع لكتاب الله تعالى .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى