تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي لموريتانيا مركز الأفق ينظم ندوة حول”العلاقات السعودية الإفريقية… الماضي والحاضر”
الصدى – متابعات/عدسة المصور المبدع: حبيب/

نظم مركز الأفق العربي للدراسات الاستراتيجية ندوة فكرية حضرها السفير السعودي المعتمد في نواكشوط صاحب السعادة الدكتور هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري،و القنصل العام السعودي ، الى جانب وزراء سابقين وسفراء سابقين لموريتانيا لدى المملكة وطيف واسع من المثقفين والإعلاميين الموريتانيين
وتناول المتحدثون في الندوة العلاقات التاريخية بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية من جهة ومن جهة اخرى الحضور المشرف للمملكة العربية السعودية في القارة السمراء
وفي كلمته الافتتاحية رحب الامين العام للمركز الاستاذ عيسى اليدالي بالحضور وبسفير خادم الحرمين الشرفين لحضورهم هذه الندوة التي تدخل في اطار الفعاليات الفكرية المرحبة بضيف موريتانيا الكبير صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان
وقال ولد اليدالي أنه “من حسن الطالع أن يتزامن هذا النشاط مع جولة ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد سلمان والتي شملت عددا من الدول الإفريقية وهى مناسبة لنرحب به ضيفا كريما باسم مركزالأفق هنا في موريتانيا بلاد شنقيط بلاد المنارة والربط.
وهذا نص الكلمة :

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين.
أصحاب المعالي والسعادة والفضيلة.
المدعون الكرام.
السلام عليم ورحمة الله.
أرحب بكم أحر ترحيب، وأشكر لكم تجشم عناء الحضور وتشريف مركز الأفق مشاركته هذا النشاط الهام، والذي يكمل سلسلة من الأنشطة الفكرية والعلمية والسياسية، أطلقها المركز منذ فترة، تهدف لتسليط الضوء على جوانب حيوية من المجال الدبلوماسي لدولة من أهم الدول في عالمنا العربي والإسلامي.
وانه لمن حسن الطالع أن يتزامن هذا النشاط مع جولة ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد سلمان والتي شملت عددا من الدول الإفريقية وهى مناسبة لنرحب به ضيفا كريما باسم مركزالأفق هنا في موريتانيا بلاد شنقيط بلاد المنارة والربط.

إن مركز الأفق سعى منذ تأسيسه لتنظيم عدد من الندوات والقيام بدراسات ولقاءات فكرية للمشاركة في تحريك الساحة البحثية والعلمية وتطوير وتحسين آليات التعاطي مع المعطيات الإستراتيجية بالمنطقة.
أيها الحضور الكريم
لا يخفى عليكم ما لهذا الموضوع : “العلاقات السعودية الإفريقية… الماضي والحاضر” من أهمية بالنسبة للأطراف المعنية به عموما وبالنسبة لبلادنا خصوصا ليس فقط باعتبارها إحدى أوائل البلدان الإفريقية العربية التي حافظت على علاقات ممتازة مع المملكة طيلة العقود الماضية بل باعتبارها بوابة العالم العربي على إفريقيا جنوب الصحراء.
وقد تميزت السياسة الخارجية السعودية اتجاه إفريقيا بالاحترام والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية وحرصت المملكة على مد جسور التواصل وتعزيز الروابط الأخوية مع الأفارقة، ومد يد المساعدة كلما تطلبت الظروف ذلك، والمشاركة الفاعلة في البرامج والمشاريع التنموية…

أصحاب السعادة
الحضور الكريم
سيتحدث خلال الندوة عدد من الدكاترة والباحثين والدبلوماسيين والإعلاميين المهتمين بهذا الموضوع وهو ما من شأنه توضيح جوانب من العلاقات السعودية الإفريقية لم تنل حظها من النقاش والتعاطي البحثي والإعلامي، وواربتها الأحداث اليومية والتغطيات الإخبارية التي تتأثر بالغرائب والحوادث أكثر من تأثرها بالقضايا الإستراتيجية.
وفي الختام أرحب بكم مجددا، وأرجو لكم التوفيق والسداد.