الأخبارفضاء الرأيقضايا المجتمع

الاستاذ سيد امبارك ولد الشيكر يكتب : الفقيد أحمد ولد حمزة شخصية وطنية تستحق التكريم

ودعت بلادنا قبل أيام أحد رجالاتها البررة الذين تركوا بصماتهم الخالدة في وجدان الشعب وذاكرة الدولة الموريتانية ألا وهو الراحل المغفور له بإذن الله أحمد ولد حمزة تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ، لقد كان الراحل مدرسة في الاخلاق والقيم ، وقد تواتر لدى الجميع أن أول ما يوضع في الميزان حسن الخلق ، وقد كان المرحوم أحمد ولد حمزة يستمد قيمه من كنز أخلاقي اكتشفه وهو يافع واستثمره أحسن استثمار أكثر من استثماره في مجال المال والاعمال ، كما استثمر النصيب الاوفر من ثروته التي وهبه الله سبحانه وتعالى في مجالات الخير والإحسان وادخر الكثير منها في بنك البقاء عند الله ،وتروى هذه الأيام الكثير من القصص عن انفاقه الذي يتستر عليه ولا يريد لأحد أن يطلع عليه بل لا يريد لشماله أن تعرف ما أنفقت يمينه

لقد وافد المجتمع الموريتاني بشتى أطيافه وعشائره هذه الأيام على جنازة ومنزل الفقيد أحمد ولد حمزة ليسكبوا دموع الوفاء والحب والتقدير لرجل وطني شهم تحكي إنجازاته في المجموعة الحضرية وغيرها من المناصب الخاصة والعامة مدى تعلقه بهذا الوطن ومدى نزاهته وشهامته رحمه الله

وبإعتقادي أن أهم ما يمكن نكرم به الراحل أحمد حمزة وهو في مثواه الأخير هو كثرة الدعاء له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان

كما أنه من المناسب جدا أن تطلق الدولة إسم الراحل أحمد ولد حمزة  على الساحة الجديدة المطلة على مسجد بن عباس تقديرا ووفاء لرجل وطني بإمتياز

 

سيد امبارك ولد الشيكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى