الأخبارعربي و دولي

الرئيس التونسي : نرفض أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد والمساس بسيادتها

الرئيس التونسي قيس سعيّد

عبر الرئيس التونسي قيس سعيّد ظهر اليوم الخميس عن رفضه لأي تدخل أجنبي في شؤون بلاده والمس بسيادتها ردا على تعبير الولايات المتحدة عن قلقها إزاء موجة اعتقالات لسياسيين معارضين للرئيس، مضيفا أن “من يريد مساعدة التونسيين يجب أن يسقط ديون البلد المتراكمة”.

وفي الأيام الأخيرة، اعتقلت الشرطة التونسية عددا من الشخصيات البارزة من المعارضة أو من منتقدي الرئيس قيس سعيّد، بمن في ذلك سياسيين بارزين ورجل أعمال مؤثر ومدير إذاعة “موزاييك إف إم” المستقلة، وقبلهم مسؤول نقابي في الاتحاد العام التونسي للشغل.

وقال سعيّد في لقاء مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن “سيادتنا فوق كل اعتبار.. لسنا تحت الاستعمار.. نحن دولة مستقلة ذات سيادة”.

واتهم سعيد الأربعاء من وصفهم بأنهم “خونة” بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار ونقص السلع الغذائية سعيا لتأجيج الأزمة الاجتماعية.

وقالت المعارضة إن حملة الاعتقالات تهدف إلى إسكاتها ومواصلة الانزلاق نحو الاستبداد والتستر على فشل سعيّد في إدارة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة.

وأثارت الاعتقالات المتلاحقة مخاوف من حملة قمع أوسع للمعارضة ودفعت مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وقال سعيّد الخميس “نحن قادرون على تشخيص مشاكلنا.. إذا كانوا يريدون مساعدة تونس ودعم التونسيين فليعيدوا أموالنا المنهوبة.. ليسقطوا الديون المتراكمة”.

المصدر: افرانس 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى