أخبار موريتانياالأخبار

المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء يعقد جلسة عمل مع بعثة رفيعة المستوى من تحالف الساحل

الصدى_و م أ /

عقد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد زوال اليوم الخميس بمقر المندوبية في نواكشوط جلسة عمل مع بعثة رفيعة المستوى من تحالف الساحل برئاسة السيدة كارمن ماكر ينوس كاسل، ممثلة وزير الخارجية الاسباني ،رئيسة الجمعية العامة للتحالف.

وتناول اللقاء الذي يدخل ضمن الزيارة التي تؤديها البعثة حاليا لموريتانيا في إطار رئاستها الجديدة لمجموعة الخمس في الساحل بحث أولويات الحكومة الموريتانية في مجالات الحماية الاجتماعية وغيرها من البرامج والتدخلات ذات الصلة التي تنفذها تآزر لصالح الفئات الهشة.

وفي بداية الجلسة عبر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء عن خالص شكر السلطات العليا في البلد لتحالف الساحل على دعمه المتواصل ووقوفه الدائم إلى جانب موريتانيا في كافة الظروف.

وقدم المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء خلال هذا اللقاء عرضا مفصلا عن المهام الموكلة للمندوبية والمتمثلة أساسا في تنفيذ البرنامج الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني” تعهداتي” خاصة في شقه الاجتماعي الموجه للفئات الهشة والفقيرة من المجتمع.

وأضاف أن المندوبية تنفذ جملة من البرامج والمشاريع الاجتماعية الهادفة التي تلامس واقع الفئات الهشة المستهدفة في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية في كافة المجالات ذات الصلة بالحياة العامة للمواطنين عموما والفقراء بصفة خاصة كالصحة والتعليم والمياه والتغذية وغيرها.

كما تابعت البعثة عرضا مفصلا قدمه المنسق الوطني لبرنامج التكافل السيد مولاي الحسن ولد زيدان حول التدخلات والبرامج والمشاريع الاجتماعية التي تنفذها المندوبية والتي تشمل كافة المجالات.

وقالت ممثلة رئاسة الجمعية العامة لتحالف الساحل في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش هذا اللقاء إن الهدف من زيارة البعثة رفيعة المستوى من تحالف الساحل إلى موريتانيا يومي ال 23 و24 فبراير الجاري هو التشاور مع المسؤولين الموريتانيين حول أولويات موريتانيا في إطار رئاستها الجديدة لمجموعة الخمس في الساحل.

وأضافت أن هذه اللقاءات ستشمل القائمين على المشاريع والبرامج الإنمائية والشركاء في التنمية في موريتانيا والاستماع إلى كافة الفاعلين التنمويين وذلك بهدف بلورة برامج ومشاريع جديدة تدعم الجهود المبذولة من طرف السلطات الموريتانية لتحقيق الرفاه والتقدم للفئات الهشة، معربة عن إعجابها بما حققته موريتانيا بهذا الخصوص.

وينفذ تحالف الساحل المكون من البنك الدولي وفرنسا وإسبانيا والمانيا والدنمارك جملة من المشاريع في موريتانيا تتعلق أساسا بالتغذية والتحويلات النقدية الموجهة لصالح الفئات الهشة.

وحضر اللقاء الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد صدفي سيدي محمد والسيد الحسين ولد محنض مدير ديوان المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء وعدد من المسؤولين المركزيين في المندوبية وأعضاء بعثة تحالف الساحل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى