الاعلامي محمد ولد فتى يعلن ترشحه لمقعد نائب عن مقاطعة إركيز
أعلن الاعلامي محمد ولد فتى ترشحه لنائب مقاطعة الركيز من خلال ائتلاف قطب التناوب الديمقراطي، الذي يضم حزب الصواب وحركة إيرا.
ونشر محمد فتى بيان الإعلان على صفحته على الفايسبوك، عرض فيه دواعي الترشح وابرز الاهداف التي يسعى لها ضمن برنامجه الانتخابي.
يذكر ان محمد فتى من مواليد قرية برينا التابعة لمقاطعة الركيز ويتمتع بسمعة طيبة وعرف بمهنيته الاعلامية وسبق أن عمل صحفيا بإذاعة موريتانيا، ثم بالتلفزة الموريتانية، ويتولى حاليا إدارة موقع “رفي دكار” وهو موقع عربي اخباري من السنغال.
وهذا نص البيان كما ورد “الصدى” من المصدر:
بيان إعلان ترشح
بسم الله الرحمن الرحيم
ثقة بالله واعتمادا عليه، وبعد الاستخارة والاستشارة، قررت مستعينا بالله أن أتقدم للترشح لمنصب نائب في البرلمان عن مقاطعة الركيز، منطلقا من مبدأ الرغبة في المساهمة في خدمة المجتمع والمقاطعة والوطن.
دواعي الترشح:
انطلقت فكرة الترشح لهذا المنصب من دواعي عديدة من بينها:
أن الترشح لأي منصب انتخابي هو حق وطموح متاح للجميع، وخاصة في مجتمعنا ومقاطعة الركيز التي بفضل الله وعونه تتمتع بنضج ديموقراطي، حيث ظلت مقاطعتنا على مدى التاريخ الديموقراطي تقدم للوطن خيرة النواب كفاءة وأداء وأخلاقا.
إن واقع مقاطعة الركيز اليوم يحتاج أكثر من اي وقت مضى، إلى نائب يحمل الهم ويعيش واقع المواطن.
المقاطعة اليوم بحاجة إلى نائب يضع يده في يد كل المنتخبين من عمد ومستشارين، من أجل التعاون من أجل تنمية المقاطعة وجلب الاستثمارات إليها.
أهداف الترشح:
وضعت لترشحي أهدافا سأسعى بإذن الله إلى تحقيقها، منطلقا من سهولة الوصول إليها، ومن الأرضية المناسبة لخوض معركة الانتخابات، ومن أحقية الناخب في الحصول على خدمات يقدمها النائب، بوصف اختيار النائب بمثابة عهد بين الناخب والمنتخب، يقابلها خدمة تجعل من النائب “خادما للشعب”.
سيكون من ضمن المهام التي سأهتم بها: السعي الدائم في متابعة مصالح السكان والوقوف مع اي مواطن يحتاج إلى المساعدة في أي غرض أو مهمة، أينما كان وكيف ما كانت.
وسأركز باذن الله تعالى على مؤازرة الشباب وتشجيعهم على تطوير قدراتهم ومواصلة مشوارهم الدراسي، والبحث عن فرص العمل وخلقها إن دعت الحاجة.
الآليات:
سأعمل باذن الله تعالى على ان نبتكر آلية جديدة تجعل حملتنا الانتخابية مختلفة بشكل تام عن ما ألفته المقاطعة، من أساليب تجعل من الناخب سلعة رخيصة، تحتقر قيمته كمواطن له الحق في اختيار من ينوب عنه بمحض إرادته، وترفض أن يكون صوت المواطن يباع بالمزاد، أو يساق كالقطيع، وفي هذا الإطار سنعمل على ان يكون خطاب الحملة الدعائية، فرصة لزرع الألفة وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية، وتجسيد الصورة المشرفة لمقاطعة الركيز.
سنركز خطاب حملتنا على ما يجمع الكلمة، ويرفع الهمم، ويحيي القيم، ويبعد دواعي التفرقة والانقسام بين مكونات المجتمع.
ستكون حملتنا فرصة للقضاء على استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، متشبثين بتلك الرؤية التي عبر عنها الزعيم “بيرام الداه عبيد” بأن بناء الوطن وضمان مستقبله يحتاج إلى تعاضد الجميع ولن يفلح طرف أو شريحة إذا أراد بناء الوطن بمفرده دون الطرف الآخر.
مراسلون + الصدى