ورشةعمل حول التشخيص المؤسسي للنوع الاجتماعي في موريتانيا.

أشرف الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد حمودي شيخنا عالي، اليوم الثلاثاء في نواكشوط على افتتاح َورشة عمل حول التشخيص المؤسسي للنوع الاجتماعي، منظمة بالتعاون بين القطاع والوكالة الفرنسية للتنمية.

وستمكن الورشة التي تستمر أعمالها يومين المشاركين من تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم للخروج بحلول علمية وعملية تمكن من تجاوز الإكراهات التي تواجه مؤسسة النوع الاجتماعي في موريتانيا.

وفي كلمته بالمناسبة قال الأمين العام إن وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة جعلت من مأسسة النوع الاجتماعي ركيزة أساسية في سياساتها وبرامجها، إدراكًا منها بأن التنمية الشاملة والعادلة لا يمكن أن تتحقق دون إشراك فعلي ومتوازن لجميع الفئات، رجالًا ونساءً.

وأضاف الأمين العام أن الوزارة أطلقت استراتيجية وطنية لمأسسة النوع الاجتماعي، أنشأت بموجبها خلايا نوع اجتماعي في أغلب القطاعات الحكومية، كما دعمت تشكيل لجان جهوية لتنسيق الجهود على مستوى الولايات، إيمانًا بأن نجاح الإصلاح يتطلب مقاربة مندمجة، تتكامل فيها الأدوار على المستويين المركزي والمحلي.

بدورها قالت منسقة الخبرة الفرنسية ”اكس برتيس” السيدة لورا بيرتاش، إن هذه الورشة محطة أساسية في الشراكة التي بدأت منذ فبراير 2025 مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وتهدف إلى تعزيز دمج النوع الاجتماعي في السياسات العمومية في موريتانيا، خاصة من خلال إحياء خلايا النوع الاجتماعي القطاعية.

جرى افتتاح الورشة بحضور عدد من أطر القطاع