البنك الوطني لموريتانيا : استثمار في الاقتصاد وخدمة للمجتمع / بقلم : الحسين إسماعيل

يُعتبر #البنك_الوطني_لموريتانيا ( BNM# ) إحدى المؤسسات المصرفية الرائدة في البلاد، حيث ساهم منذ تأسيسه في دعم الاقتصاد الوطني عبر تقديم حلول مالية مبتكرة وخدمات مصرفية عصرية تلبي احتياجات الأفراد والشركات. وقد استطاع البنك، بفضل استراتيجيته المتوازنة، أن يرسخ موقعه كأداة فعالة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
يقود البنك رجل الأعمال محمد ولد انويكظ، الذي عُرف بتجربته الطويلة في مجال المال والأعمال. تحت قيادته، توسع البنك في شراكاته الإقليمية والدولية، ما عزز من مكانته كمؤسسة مصرفية موثوقة على الصعيد الخارجي. هذه السمعة الدولية جعلت من البنك الوطني لموريتانيا جسراً يربط المستثمرين العالميين بالفرص الواعدة داخل البلاد.
ولم يقتصر دور البنك على الجانب المالي فحسب، بل عمل من خلال ذراعه الخيرية على دعم مشاريع تنموية ومجتمعية في مختلف المجالات. فقد سلمت خيرية البنك الوطني لموريتانيا سنة 2025 لوزارة التهذيب الوطني مجمعاً تعليمياً متكاملاً في فم لگليته، وساهمت في بناء مسجد ومحظرة في ادياكيلي، مما يعكس التزام البنك بتعزيز التعليم ودعم الهوية الثقافية والدينية للبلاد.

كما قام رئيس البنك سنة 2022 بخطوة نوعية حين تخلى عن الضمانات الخاصة بالقرض الموجه للمنمين الصغار، في إشارة واضحة إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة، وحرصه على تيسير ولوجهم إلى التمويل دون عوائق. هذه الخطوة عززت من ثقة المواطنين بالبنك، وجعلته قريباً من احتياجات المجتمع اليومية.
من خلال الجمع بين الريادة المالية والالتزام الاجتماعي، يواصل البنك الوطني لموريتانيا مساره كفاعل رئيسي في الاقتصاد الوطني، ومؤسسة مواطنة تُعلي من قيم التضامن والمسؤولية. وبقيادة محمد ولد انويكظ، يترسخ موقع البنك كرمز للتوازن بين خدمة الاقتصاد وخدمة المجتمع.
المصدر : الكاتب