أخبار موريتانياالأخبار

موريتانيا تشارك في أعمال الدورة العادية ال 75 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

شاركت بلادنا أمس الأربعاء في العاصمة الغامبية بانجول في أعمال الدورة العادية الخامسة والسبعين للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

ومثل بلادنا في اعمال هذه الدورة وفد برئاسة المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال.

وأوضح المفوض المساعد في خطاب خلال هذه الدورة أن موريتانيا شهدت منذ انتخاب فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وثبة حقوقية غير مسبوقة، نظرا للعناية الفائقة التي يوليها سيادته لحماية وترقية حقوق الانسان.

وأشار إلى أن الإنجازات المتنوعة التي حققتها بلادنا في مجال الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كانت محل إشادة وتثمين دولي.

وأضاف أن هذه الإنجازات مكنت من تصنيف موريتانيا ضمن المستوى الثاني في التقرير السنوي الذي تعده الخارجية الامريكية حول مؤشر محاربة الاتجار بالأشخاص، وتأهيل بلادنا ضمن البلدان المستفيدة من التمويلات الأمريكية عن طريق مؤسسة تحدي الألفية، هذا بالإضافة إلى حصول اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في موريتانيا على الفئة”أ” في تصنيف المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان.

وقال المفوض المساعد إن الحكومة الموريتانية وفي إطار جهود حماية وترقية حقوق الإنسان أنشأت لجنة وزارية برئاسة معالي الوزير الأول تعنى بتذليل الصعاب والدفع بالجهود المبذولة في المجال الحقوقي، كما اعتمدت استراتيجية وطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان تستجيب للطموح والتطلعات ذات الصلة، وإنشاء جائزة وطنية لحقوق الإنسان واللحمة الاجتماعية، واعتماد إعلان وطني أطلق عليه “نداء جول” لترسيخ اللحمة الوطنية وتجاوز المسلكيات البائدة ومواكبة التقدم الكوني الحاصل في مجال حقوق الإنسان.

ونبه إلى أن من ضمن الإنجازات التي حققتها بلادنا في المجال الحقوقي سن قانون يتعلق بإنشاء المنظمات والجمعيات والشبكات، يعتمد نظام التصريح بدل الترخيص الذي كان معمولا به سابقا، ومراجعة مجموعة النصوص المتعلقة بحقوق الانسان بهدف مواءمتها مع الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وتعزيز الإطار المؤسسي من خلال إنشاء هيئة وطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ومرصد وطني لحقوق المرأة والفتاة.

وأشار إلى أن موريتانيا تشهد هذه الأيام تنظيم استحقاقات نيابية وبلدية وجهوية شفافة، بمشاركة جميع مكونات الطيف السياسي من أغلبية ومعارضة في جو من السلم والتنافس الإيجابي، وهو ما يعكس المستوى المميز الذي وصلت إليه الحكامة الديمقراطية في بلادنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى