الأخبارعربي و دولي

بعد اتفاق غزة ..الجامعة العربية تحذر من محاولات فصل الضفة عن القطاع

رحبت الجامعة العربية  باتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي تم بين الكيان الاسرائيلي وغزة برعاية من مصر وقطر وأمريكا بعد 466 يوما من القصف والقتل والابادة للاهالي العزل وأغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ

و قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة في صفقة وقف إطلاق النار مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي إن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز التنفيذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله : إن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي.
وأكد أبو الغيط على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في جميع المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وحتى حدود الرابع من يونيو 1967.
وشدد أبو الغيط على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا.
وركز الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية وتجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية: إن العمل على إعادة الاعمار لابد أن يبدأ فورا بعد مرحلة الإنعاش المبكر لا سيما في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال 14 شهرا من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت كل مظاهر الحياة فيه.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى