الأخبارعربي و دولي

كشافة شباب مكة المكرمة” : سعداء بخدمة الزوار و المعتمرين بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية

الصدى – مكة المكرمة/

شارك فريق “كشافة شباب مكة المكرمة – بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة” في خدمة المعتمرين والزوار والمجتمع المكي والمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية خلال موسم رمضان لهذا العام ١٤٤٦ ، مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والتطوعية، بالإضافة إلى قوة أمن الحرم المكي الشريف، ضمن معسكر خدمة المعتمرين الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية.

وعبَّر عدد من قادة ومنسوبي فريق كشافة شباب مكة المكرمة المشاركين في الاعمال التطوعية لهذا العام عن سعادتهم بهذا العمل، مؤكدين أن خدمة قاصدي بيت الله الحرام شرف لا يضاهيه شرف، وهو ما يجعلهم يفخرون بالمشاركة في هذا الواجب العظيم.

في البداية، تحدث البروفيسور الإعلامي والتربوي القائد الكشفي محمد أحمد منشي، فقال إن البرنامج الرمضاني الكشفي لفريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة هذا العام يختلف كليًا عن الأعوام السابقة، من حيث الأنشطة والفعاليات والبرامج، التي شملت عدد من الزيارات إلى المحافظات والمراكز والجمعيات المختلفة، إضافةً إلى تلبية الدعوات لتنظيم موائد الإفطار الرمضاني للعديد من الجهات. كما أتاحت هذه الأنشطة للأشبال والفتيان والمتقدم والجوالة والقادة فرصة اللقاء مع شخصيات بارزة خدمت في مجالات مختلفة، مما ترك أثرًا إيجابيًا في نفوسهم.

ومن جانبه قال القائد الكشفي علي بكر هوساوي: “في هذا العام، أُتيحت الفرصة لفريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء للتعاون مع الجمعيات التي تخدم حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، والتي تعمل تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، بهدف تقديم أرقى وأفضل الخدمات للمعتمرين والزوار. إنها فرصة ذهبية لهؤلاء الشباب لتبادل الخبرات والمعلومات مع أكثر من جمعية وفي تخصصات مختلفة، مما يساعدهم على الاعتماد على أنفسهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة”.

وأشار القائد الكشفي المهندس بكر إبراهيم التمبكتي، قائد عام فريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء، ومسؤول الصحة والسلامة المهنية والبيئة، القائد الكشفي المهندس إمام بكر عثمان برناوي، إلى أنهما سعيدان بخدمة المعتمرين والزوار، وخاصة كبار السن والعجزة والنساء والأطفال.

وأكد القائد الكشفي سمير سالم باطوق أن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن يُتاح لأبناء مكة المكرمة، بصفة عامة، وفريق كشافة شباب مكة بصفة خاصة، المشاركة في مثل هذه الأعمال الإنسانية الجليلة. وأوضح أن الكثير من المعتمرين يشعرون بسعادة كبيرة حين يجدون من يساعدهم، مشيرًا إلى أن عمل الفريق اليومي يبدأ من الساعة الثالثة ظهرًا وحتى الساعة الرابعة فجرًا في الحرم المكي الشريف.

وأضاف القائد الكشفي الصحفي عادل عبد الله القاضي، المشرف العام على مبادرة آل قاضي، أن استقبال الفرق الكشفية التطوعية القادمة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة يساهم في تنمية الروح الوطنية لدى هؤلاء الشباب، الذين يأتون إلى مكة المكرمة طمعًا في كسب الأجر والثواب، كما أنها فرصة لتعزيز التعارف بين أبناء الوطن في عمل تطوعي يتماشى مع رؤية المملكة بقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

من جهته، قال الكشاف نور إمام برناوي إن فترة الذروة تبدأ من الساعة الرابعة عصرًا وتستمر حتى بعد صلاة التهجد، حيث يشهد الحرم المكي إقبالًا كثيفًا من المعتمرين الذين يحرصون على أداء صلاتي التراويح والتهجد في رحاب البيت العتيق.

أما الكشاف محمد مصطفى فرحات، فأوضح أن عمل الفرق الكشفية عملٌ جليلٌ، حيث يسهمون في خدمة ضيوف الرحمن بالتعاون مع الجمعيات التي وثقت في فريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء، واستقطبتهم للمشاركة في خدمة المعتمرين والزوار، الذين يحرصون على أداء مناسك العمرة والاستمتاع بالأجواء الروحانية في المسجد الحرام.

وأشار القائد الكشفي التربوي عبد الله محمد عبده الهوساوي إلى أن عمل فرق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء يهدف إلى تقديم المساعدات للمعتمرين، وإرشاد التائهين منهم، وإيصالهم إلى مساكنهم، إضافةً إلى مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما أوضح أن الفريق هذا العام، ولأول مرة، يتعاون مع الجمعيات التي تعمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، بالإضافة إلى القيام بزيارات للجمعيات الخيرية مثل جمعية البر وجمعية يبصرون، نظرًا لأن العديد من المعتمرين والزوار، خصوصًا كبار السن، يحتاجون إلى الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات.

أما الكشاف سعد عبد العزيز السليماني، فأكد أن منسوبي فريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء مستمرون في المشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية والتطوعية والإنسانية والصحية والخاصة في خدمة المعتمرين والزوار، سواء من خلال الإرشاد أو توزيع الإفطار والسحور والقهوة والشاي وبعض الوجبات الخفيفة، مشيرًا إلى أن فترة الذروة تستمر على مدار اليوم.

وعبَّر كل من القائد عبد الله حمدان الشهري، والقائد الكشفي المهندس عمر أبو صديق، والجوال رياض علي سعودعلواني ، والكشاف ادم دواد عبده والكشاف إبراهيم سليمان أبكر والشبل بدر أحمد هوساوي عن سعادتهم الكبيرة بخدمة المعتمرين والزوار، وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية، والعمل على تغطية كافة ساحات الحرم الشريف أثناء توزيع الإفطار والسحور، سعيًا منهم إلى إبراز الصورة المشرقة لأبناء مكة المكرمة بصفة خاصة، وأبناء المملكة العربية السعودية بصفة عامة، وإظهار جهود الحكومة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى