الأخبارالرأيالصدى الثقافي
لنتحول من “نفسية القبيلة” إلى “روح “المدينة” / السفير عبد القادر ولد محمد

البلدية تكمن في الأهداف المرسومة لا في المحاصصة القبلية
و ذلك بالضبط ما أكده كل من الوجهين الوطنيين المعروفين على التوالي رئيس الجمعية معالي الوزير السيد احمد ولد سيدي باب
و عضو لجنتها التوجيهية الجنرال مولاي ولد بوخريص
و هما كما هو معلوم ابني المدينة الذين عرفها ايام
كانت
الهوية الاطارية تغني صاحبها عن التعريف
لما كان يكفي ان تقول فلان من اهل قرن القصبة
او من اهل امباركه و عماره او من اهل انتوجفت او من اهل قنمريت او من اهل اتويرسات او تزكين او كنوال او من اهل ادباي و في رواية اخرى من اهل كطع البطحة …او من اهل لبريزة او من اهل تويفنده …
و اهل اطار كلهم كغبرهم من اهل المدن الموريتانية الاخرى متعارفين فيما بينهم
و المطلوب منهم اليوم كما هو مطلوب من أهالي المدن الاخرى هو الانخراط في حراك التنمية المحلية الذي اطلقته السلطات العمومية
و ذلك بواسطة عمل منظمات المجتمع المدني
الذي يقره القانون و يحميه و يشجعه و ذلك امر بسيط لانه لا يتطلب سوى اعلان انشاء جمعية من طرف مجموعة من المواطنين قد لا تتحاوز عشرة اشخاص على اساس اهداف مشروعة من شأنها ان تساهم في مصلحة المواطنين و في ذلك فليتنافس المدنيون المتمدنون اما من يريد ان يتمسك بنفسية القبيلة فتلك حكايته
و ذلك شأنه
C’est son affaire ..
عبدالقادر ولد محمد