
عطاء المرأة لا حدود له و إسهاماتها القوية في تنمية بلادها تظل الشغل الشاغل لها و فيهن من للعهد عندها معنى …..
ولا احتاج أن اقول لكم إنني من اكثرهن وفاء وتضحية ويعرف ذلك كل من مارس معي السياسة منذ انتخابات 2019 من خلال مجموعات واتحادات و احلاف و كم سهرت الليالي ودفعت من صحتي و جهدي ومالي كي اقنع عدة مجموعات بأن المسار الذي ادعمه هو الخيار الأمثل.
انتهت الانتخابات في المأموريتين ، ولم أحظ بكلمة شكر من أؤلئك الذين تنكروا لي ولغيري من المخلصين ، واكتفوا بمناصب صعدوا اليها من خلال جهودنا …
تنكروا لنا لأنهم ليسوا اصحاب رؤية سياسية و لا مشروع يخدم المجتمع ولا يبحثون إلا عن مصالح آنية.
وأكثر ما حز في نفسي هو تنكر بعض المسؤولين لي ممن وقفت معهم مواقف مشرفة خسرت بموجبها بعض الإمتيازات في عملي و قد كنت متأكدة من ردهم للجميل فور وصولهم لمراكز صنع القرار و حين اقول رد الجميل اقصد ما استحقّ و ما أنا مؤهلة له .
أنا بطبعي أجيد الصمت و أكتم خيباتي كما أجيد الانتظار و قديما قيل:( ألي اصبر يلحكو الظل ) ، يغير الظل ما ألحكي في المأمورية الأولى و لا في ما مضى من الثانية و ان شاء الله ما انعود انحاني المأمورية الثالثة.
هذا الفيديو هو ألي كيم لي لمواجع :
© جميع الحقوق محفوظة لموقع شواطئ ميديا 2014 ـ 2025
منذ ساعتين
138




