ولد عبد العزيز في خرجته الاعلامية : يشعر بالمضايقة ، وما يجري في الحزب لا دستوري ولا أخلاقي ، ويطالب بفتح الملفات ويرفض الحديث عن علاقته مع غزواني
الصدى – تقرير اخباري/
بعد ساعات من الانتظار يبدو أنها أنتهت بلا جدوى انطلق المؤتمر الصحفي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد أن فشلت القناة المحلية في إلتقاط إشارة البث ، ليتم البث عبر صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك وعبر أثير إحدى القنوات المحلية
افتتح ولد عبد العزيز كلامه ممتعضا مع محاولة لإخفاء ذلك ببعض التنكيت الخفيف مع الصحفيين ، إلا أنه لم يخف شعوره بالتضايق من المضايقات الكثيرة التي تعرض لها منذ إعلانه عن تنظيم هذا المؤتمر الصحفي قبل أيام
واتهم ولد عبد العزيز السلطات بمضايقته حيث رفض حاكم لكصر منحه الإذن لتنظيم المؤتمر في أحد الفنادق
وكشف ولد عبد العزيز أنه اضطر لعقد مؤتمره الصحفي داخل منزله بعد اعتذار الفنادق عن احتضانه ، كاشفا أن من كلفهم بتنظيم المؤتمر اتصلوا بثلاثة فنادق اعتذرت كلها في نهاية المطاف.
وأوضح ولد عبد العزيز إلى أن بعض هذه الفنادق اشترطت الحصول على ترخيص مكتوب، فيما أكد أحدها أنه سيحتضن المؤتمر بالمجان إن توفر الترخيص المكتوب ، في حين أن حاكم لكصر رفض منحه ترخيصا مكتوبا لعقد المؤتمر.
كما كشف ولد عبد العزيز أن بعض القنوات المحلية رفضت التغطية و وبعضها تراجع عنها بعد أن التزم بها
وخلال خرجته الاعلامية التي دامت زهاء الساعتين بعد تأخر دام لأكثر من أربع ساعات رفض ولد عبد العزيز الاجابة على أي سؤال يتعلق بعلاقته مع صديقه رئيس الجمهورية غزواني معتبرا أن الموضوع موضوع الحزب وما يجري فيه من مخالفات ، اما علاقته مع غزواني فهي علاقة بين شخصين فقط
ورغم ذلك صدرت من ولد عبد العزيز عبارات تشي اهتزاز العلاقة وتصدعها بين الرجلين.
وعن خطوته السياسية المستقبلية قال ولد عبد العزيز أنه باق في المشهد السياسي ولن يقبل بحال من الاحوال ما يجري في الحزب لكن الخيارت متعددة ومن بينها التوجه للقضاء أو ممارسة السياسة من حزب جديد