جمعية الإنفاق في سبيل الله تفتتح مقرها الجديد بعد حصولها على الترخيص
افتتحت مقرها الجديد في حي الشاطئ المعروف ب “سيتي ابلاج” بنواكشوط يوم الأحد المنصرم وذلك بحضور لفيف من فاعلي الخير ونشطاء المجتمع المدني.
وتأسست الجمعية الانفاق منذ 2015 بمبادرة من خيرين وخيرات اجتمعوا على محبة فعل الخير والاحسان من مختلف أطياف المجتمع الموريتاني كمجموعة على الواتساب،
واختارت جمعية الانفاق في سبيل الله، التي ترأسها السيدة فاطمة بنت محمد الأمين بن السالك، أن تجمع في نشاطاتها الخيرية كل أبواب البر والعمل الإنساني
وفي كلمة لرئيسة الجمعية، بمناسبة افتتاح المقر الجديد، نوهت السيدة فاطمة بنت السالك بدور السابقين الذين وضعوا البصمات الأولى للخير من أصحاب الأيادي البيضاء وجنود الإحسان الذين ساعدوا الجمعية في السر والعلن من أجل أداء نشاطها الخيري متعدد الجوانب لفائدة الفقراء والمرضي و إطعام الطعام والسقاية والسلات الرمضانية وكفالة الأيتام وغير ذلك من أعمال البر والإحسان، داعية الجميع للانتساب للجمعية والمساهمة في عمل الخير.
بدوره دعا الأمين العام للجمعية جميع المحسنين للانتساب للجمعية بوصف الانتساب هو مصدر الدعم لهذا العمل الخيري في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يمر به الفقراء والمحتاجون و تنفيس كربات المؤمنين والمؤمنات …( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة….)
وتوالت كلمات اعضاء الجمعية، حيث دعا الاخ محمد الامين سيدي بالقاسم، مفوض الحسابات في الجمعية، إلى الانفاق من الطيب من الرزق ومما نحب مستشهدا بقوله تعالي {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} وضرب مثلا بالصحبي الجليل ابي الدحداح الذي انفق حديقته “برحاء” التي هي أغلى ما يحب فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قرابته
وختم هذا الموسم الخيري الأول لجمعية” الانفاق في سبيل الله “بمحاضرة للشيخ محمد علي الشنقيطي حول الإنفاق في سبيل الله.

