يوم المرأة الإماراتية.. الشريكة الفاعلة في منظومة التنمية والبناء / بقلم : الأستاذة آمنة الظاهري

المرأة الإماراتية مثالا يحتذى به للإرتقاء بمستوى وعي وثقافة الأسرة الخليجية والعربية، فهي محور اهتمام نوعي بالنسبة لشتى الجهات المجتمعية، ولها الفضل الكبير في تطوير وتنمية المجتمع فكرياً واقتصادياً واجتماعياً.

نحتفي اليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية وكلنا فخر واعتزاز بالإنجازات النوعية والمُشرفة التي حققتها المرأة في ميادين العمل تحت شعار “نتشارك للغد” وهو النموذج الرائد الذي تكرسه دولة الإمارات على صعيد دعم المرأة وترسيخ دورها المحوري في عملية التنمية المستدامة، وذلك بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، حيث قدمت سموها كافة أشكال الدعم للمرأة لتكون شريكة فاعلة في منظومة التنمية والبناء.

فنحن نؤمن بأهمية استدامة حضور وريادة المرأة في رحلة العطاء الثقافي والإنساني، ونشجع المزيد من السيدات للانضمام إلى هذه الرحلة، والإسهام في تحسين حياة المحتاجين والمتضررين في مختلف أرجاء العالم.

فالنساء الإماراتيات هنَ المعلمات والمفكرات والمثقفات والموظفات والمتطوعات للأعمال الخيرية والإنسانية، فهم على الدوام مصدر فخر واعتزاز بما يقدمونه من عطاء وتضحية من أجل الوطن وتقدمه وتطوره.

والمرأة الإماراتية هي الأم والمربية للأجيال وموظفة وإدارية ورائدة أعمال وفي جميع مواقع العمل الوطني، التي سطرت قصص نجاح ملهمة تثبت كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات، في بيئة عمل إيجابية وداعمة للمرأة الإماراتية كشريك أساسي في التنمية الشاملة والمستدامة،

وهي صاحبة إنجازات قياسية في التشاركية لمواجهة أحد أكبر التحديات الدولية في القرن الحادي والعشرين، كما تتمتع بالمكانة التي تحظى بها المرأة الإماراتية في إعلاء شأن الوطن، فهي شريكاً أساسياً في تقدم مسيرة الحداثة والنمو والازدهار التي رسخت مكانة الدولة في مصاف الريادة العالمية.

المصدر : سفن اي نيوز