أخبار موريتانياالأخبارعربي و دولي

اجتماع وزراء الخارجية العرب برئاسة ولد مرزوك يدين حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة

الصدى – وكالات/

اختتمت اليوم أعمال الدورة العادية الـ161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برئاسة وزير الخارجية محمد سالم. ولد مرزوق، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. والسفير حسام الزكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وترأس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الدورة السابقة الـ 160 لمجلس الجامعة العربية.

 

وناقشت أعمال الجلسة جدول الأعمال المقدم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومختلف القضايا السياسية والاجتماعية. الأوضاع القانونية والمالية، والأوضاع في المنطقة العربية، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تأثيرها.

 

وتضمن جدول أعمال القمة العربية الـ33، المقرر عقدها في مملكة البحرين في مايو المقبل، مناقشة الأمور المتعلقة بالأمن القومي العربي، وسبل دعم السلطة الفلسطينية ماليا وسياسيا، وغيرها من القضايا في المنطقة.

وكان رئيس المؤتمر محمد سالم ولد مرزوك قد ندد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على سكان غزة معتبرة أنها جريمة في حق البشرية يتفرج عليها العالم ككل ، وآن الأوان للتحرك الفوري لوضع نهاية لها ، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم في أراضيه المحتلة من طرف دولة إسرائيل

 

من ناحية أخرى، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه لما شهده قطاع غزة يوم الخميس الماضي، مؤكدا أنه لا يمكن محوه من ذاكرتنا، والذي استشهد فيه مئات الفلسطينيين والجرحى وهم يبحثون عن طعام يشبع جوعهم ويبقيهم على قيد الحياة. ولم يكتف الاحتلال بالمحو، بل وجه نيرانه إلى البطون الخاوية، وهذه المجزرة تكشف العجز العالمي غير المسبوق تجاه البلطجة التي يمارسها الاحتلال، ولا يمكن وصف ذلك إلا بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية.

 

وتساءل هل يكفي رمي المساعدات؟ غارة جوية على قطاع غزة. فهل هذا يريح الضمائر؟

 

وأضاف أبو الغيط في كلمته خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب أن الاحتلال يحاول إقناع العالم بأن الحرب ليست سوى القضاء على حماس، ولكنها حرب إبادة ضد شعب بأكمله، وهدفها أدواتها هي الرصاص والتجويع المتعمد للسكان وفق خطة لنشر الفوضى الكاملة في قطاع غزة، وقتل أكبر عدد من السكان، والسعي لتهجير من يمكن تهجيرهم خارج القطاع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى