الأخبارمنوعات

العمل من المنزل لايعني التحرر شركات تتبع برامج لمراقبة الموظفين الذين يعملون عن بعد

أفادت دراسة جديدة، بأن شركات أمريكية باتت تتبع برامجا لمراقبة العاملين عن بعد، مشيرة إلى أن العمل عن بعد لايعني التحرر من أعين “رئيسك الساهرة”.

وقالت سيدة أسترالية، إنها طردت من عملها كمستشارة، بعد أن اكتشف برنامج المراقبة الخاص بصاحب العمل، نشاطا منخفضا جدا للضغطات على مفاتيح جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص بها، حيث كان متوسطها أقل من 100 ضغطة، في حين يتطلب دورها أكثر من 500 ضغطة على المفاتيح في الساعة،

وذكر مدير تسويق المحتوى في شركة Time Doctor، التي توفر برامج مراقبة الموظفين، كارلو بورخا، أنها شهدت انتعاشا في الأعمال خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن 298 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، يتم تعقبهم باستخدام برامج الشركة.

وأضاف أن الشركة، توفر لوحات معلومات وتقارير مرحلية، تساعد الشركات على تقييم مستويات إنتاجية موظفيها، وقت الخروج والدخول، والاستراحات واستخدام الويب والتطبيقات، بالإضافة لأداة لتتبع الشاشة تسمح للشركات برؤية شاشة الموظف عبر التسجيلات واللقطات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى