العميد عبد الله السيد يدق ناقوس خطر ظاهرة “النشر الانتقامي” (تدوينة)

دق العميد عبد الله السيد وهو أحد رواد الصحافة والاعلام في البلاد ، ناقوس الخطر المحدق بمهنة الصحافة المهنية في موريتانيا بعد ظهور الصحافة الالكترونية وما اتسمت به من فوضى وتسيب في آليات وتقنيات نشر الخبر الصحفي

جاء ذلك في تدوينة للعميد عبد الله على صفحته هذا نصها :

كثر في الآونة الأخيرة بل منذ أن ظهرت الصحافة الإلكترونية، وانتشرت المواقع “الإخباروية” كالذر، كثر النشر الفوضوي للأخبار .

كل من وجد إشاعة ينشرها دون تمحيص ودون تَرَوٍّ ودون التفكير فيما قد ينتج عن ذلك من أضرار بالغة.

في خضم هذه الفوضى، انهارت أخلاقيات المهنة لدرجة أن النشر الصحافي أصبح مسيسا بحيث ينتقم هذا الموقع، مثلا، من هذا الشخص أو ذاك فيفتري عليه بأخبار كاذبة وأحيانا يشتمه الشتم المباشر المقنع.

لقد أمعنت النظر فيما ينشر كل يوم من الأخبار فوجدت ان نسبة كبيرة منها مجرد تحاملات دنيئة على أشخاص من زاوية شخصية وحتى أن الوازرة في هذا تحمل وزر الأخرى.

والموقف في معالجة هذا الواقع صعب للغاية: إن أوقف هذا النشر الإجرامي المضر وأغلقت دكاكينه قيل إن حرية الصحافة قد تروجع عنها وإن تُرِكَ الأمر ازداد الضرر بشكل لا يمكن استمراره.

فهل من مدكر؟؟!!