الى صديقي ربان المركبة الزرقاء …/ اقريني امينوه
الى صديقي ربان المركبة الزرقاء …
حاول فقط يا صديقي أن لا تتوقف فى منتصف الطريق !
تابع المسير فقد يتخرج هذا الصغير غدا متوجا بشهادة علمية كبيرة ستنسيك كل عذابات هدير ذلك المحرك الذي وضعه مهندس بلا ذوق تحت مقعدك !.
===
نعم قصص الواقع تخبرنا ذلك ؛فنصف وزراء حكومتنا اليوم جائوا من بيئات اجتماعية أصعب من ظروفك أنت اليوم ؛ فأنت ملك يملك مركبة ويُمسي بآلاف معدودة تعلم كل واحدة منهم وجتها بشكل دقيق؛ لكنك تتقدم دائما بدليل أنك لم تكن تملك هذه المباركة التى تُقل أبطالك اليوم.
===
واصل ياصديقي؛ فالطريق طويل لكنه مضمون النتائج… ستصل لأنك مثابر ومؤمن بأهمية ذهاب صغيرك وأخته الى المدرسة بدل ذهابهما الى بيئات عمل قاتلة للطموح والتكوين .
===
سينعم البطلان بتعليم جيد فأنا أعرف جدية المدير وتفاني المعلمين والمعلمات ؛فقط حاول أن لا تتراجع ولا تصاب بالفتور فالحصاد مسألة وقت يا صديقي.