تدشين مقر “دواء الصحي” تم تشييده من طرف جمعية غير حكومية

أشرف وزير الصحة السيد المختار ولد داهي، اليوم الخميس بولاية نواكشوط الشمالية، على تدشين مقر “دواء الصحي” الذي تم تشييده من طرف جمعية “اليد العليا لعون المحتاجين ورعاية الأطفال” غير الحكومية.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح معالي الوزير أن المركز الذي يهدف إلى توفير وتقريب الخدمة الصحية من المواطنين بالمناطق الهشة، وخصوصا في المناطق التي لم تكتمل تغطيتها بالمنشآت الصحية القاعدية، وسيساهم بدون شك في تخفيف الضغط على المراكز الصحية المجاورة.
وأضاف معالي الوزير أن قطاع الصحية، يبذل جهودا كبيرة، تنفيذا لتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل تحسين الخدمة الصحية على مستوى البنى التحتية، وتطوير المصادر البشرية، مؤكدا أنه قد تم اتخاذ إجراءات خاصة لإنشاء صندوق للتضامن في مجال الصحة، سيوسع من دائرة التأمين الصحي الاختياري، بالإضافة إلى إطلاق نظام من شأنه توفير الأدوية الاستشفائية الضرورية، في كافة الوحدات الصحية بالجودة المطلوبة، والسعر المناسب، وإنشاء مركز وطني للطوارئ، في مجال الصحة العمومية، يُعنى بالاستشراف ومتابعة الأوبئة استخلاصا لدروس كوفيد-19، وتوفير التجهيزات الاستشفائية الضرورية بكافة الوحدات الاستشفائية، بالتنسيق مع الطواقم المشرفة على المستشفيات.
وبدوره شكر عمدة بلدية دار النعيم، السيد أمم ولد القطب ولد أمم، جمعية اليد العليا، على جهودها في العمل الإنساني عموما، والصحي خصوصا، منوها بكل أعمالها الخيرية على مستوى بلديته التي يقطنها العديد من الطبقات الهشة.
ومن جهته بين النائب، الأمين العام لجمعية اليد العليا السيد محمد عبد الرحمن ولد الصبار، أن المركز تم إنجازه وتجهيزه من طرف جمعية اليد العليا بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، وكذا السلطات الإدارية.
ويتكون المركز الصحي من عدة أقسام احدها للحالات المستعجلة، وقاعة للحجز تتسع لأكثر من 12 سريرا، ومختبر متكامل، وخدمات الموجات الصوتية، وتخطيط القلب، وكرسي الأسنان، وصيدلية، ومكاتب استشارات خارجية، ومكاتب إدارية، كما سينظم المركز ابتداء من الغد (27 مايو 2022) أسبوعا من الاستشارات والفحوصات المجانية، وهو ما من شأنه أن يتيح الفرصة أمام المئات من المواطنين لتلقي العلاجات المجانية والقيام بالكشوفات التي تستدعيها أوضاعهم الصحية بشكل مجاني.
حضر الحفل والي نواكشوط الشمالية، وحاكم المقاطعة، وممثلو السلطات الأمنية والعسكرية بالولاية، وعدد من أطر الوزارة على المستويين المركزي والجهوي.