قناة “الآن” الفضائية تطلق برنامج “النقاش” مع جنان موسى

يتناول قضايا سياسية واجتماعية مؤثرة في حياة الناس

 أعلنت الآن، القناة التلفزيونية الفضائية التي تبث للوطن العربي من مقرها في دبي، اليوم عن إطلاق برنامج “النقاش” تقدّمه وتشارك في إعداده الصحافية ومراسلة أخبار الآن جنان موسى، التي عرفت بتغطياتها الحربية والميدانية على مدى السنوات الماضية، وأعدت ولا تزال تقاريراً استقصائية لأخبار الآن وآخرها التقرير عن أميمة عبدي الداعشية العائدة من سوريا إلى ألمانيا، القصة التي حرّكت القضاء الألماني وكانت لها ارتدادات على الصعيد الدولي.

ويعد “النقاش” برنامجاً أسبوعياً تبثه الآن على شاشتها كل أربعاء في تمام العاشرة مساءً وعبر منصاتها على فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى صفحة البرنامج على موقع قناة الآن

وبهذه المناسبة قالت جنان موسى مقدمة البرنامج: “حرصنا في برنامج ’النقاش‘، على تخطي العناوين والخوض في التفاصيل والأبعاد والإجابة على أسئلة الجمهور المتعددة مثل، لماذا يُجبر الكثيرون على مغادرة بلدانهم؟ هل نساء داعش مذنبات أم ضحيات؟ هل علينا الاستثمار في البيتكوين أم لا؟، وغيرها الكثير من التساؤلات، حيث سينقل النقاش إلى  مستويات معرفية وثقافية متقدمة. ومع عدد كبير من الضيوف من العالم  العربي، سيكون البرنامج  مساحة مفتوحة للتفاعل حول العديد من الاسئلة الهامة”.

ويطل برنامج”النقاش” مع جنان موسى على مشاهدي الآن ليطرح عدداً كبيراً من المواضيع على طاولة النقاش والبحث بمشاركة اختصاصيين وذوي الاطلاع والخبرة في قضايا هامة اجتماعية وسياسية وقضايا  أخرى نالت اهتمام الشارع العربي.

وستحاول جنان موسى من خلال أسئلتها كشف جوانب هامة من الحقيقة التي يبحث عنها المشاهد، وستسعى خلال نقاشها مع ضيوفها أن تقدم معلومات مفيدة للجمهور بأسلوب سهل وشيّق.

يشار إلى أن برنامج النقاش هو مساحة تفاعلية مع المشاهدين الذين يستمكنوا من خلال صفحة أخبار الآن على  منصة تويتر @akhbar  المشاركة في الاستفتاء الأسبوعي والانخراط في تكوين جزء من الرأي العام حول أي من القضايا قيد النقاش، كما ويمكنهم اقتراح مواضيع يرونها تستحق النقاش. البرنامج هو مساحة  حوارية تسعى من خلاله جنان موسى أيضا  لكشف جوانب جديدة من الحقيقة التي عادةً ما تسعى إلى سبر أغوارها في تقاريرها الميدانية والاستقصائية، وهو أحد البرامج الشيقة التي تتطلع الآن من خلالها إلى ترسيخ مكانتها ضمن منصات الإعلام العربي الفاعلة والمؤثرة، وذلك من خلال تلبية احتياجات جمهورها المرتكزة على الديناميكية والشمولية والابتكار.