فضاء الرأي

ليكمل المخالِف القراءة .. ثم ليرد علي (تدوينة)/ عبد الله محمد

عبد الله محمد / باحث موريتاني

هل كان هؤلاء ليقوموا بهذا الفعل خائضين فيه بهذا الزحام على منصة التبرع لو أن الأمر يتعلق بمرضى هم الآن ينتظرون من يتكفل لهم بمصاريف عملية في الشرايين في مركز القلب (أقول هذه الأيام) أو لتحمل نفقة هذا الشهر لأسرة حمَال مصاب بانزلاق في العمود الفقري أو بنّاء بسيط ساقط مكسور الحوض أو أرملة معيلة أقعدها المرض عن بيع الكسكس وخياطة الخيام أو شيخ عقيم مصاب بسوء التغذية وحاجبة له نزعة التعفف، أو شاب تسرب في الاعدادية لوفاة والده ويعيل أهله أجلسته حمى الضنك ومضاعفاتها شهرا، أو بفتاة معيلة لأسرتها لديها مريض وطفل رضيع وأبوان عاجزان وضيف جاء من البدو ولا تملك سوى راتب معلم أو ممرض أو سكرتير في إدارة عمومية، أو صاحب صنعة أصابته عاهة مانعة من الممارسة قد باع آخر مفتاح في ورشته لشراء علبة دواء!

.

للقائلين بأهمية الرياضة، أشاطركم الراي ؤمتكالع امعاكم لوجوهَ في حب الوطن وما يرمز له وأعلم دراسة وخبرة تخصص مكانة الرياضة في التنمية والثقافة والدبلوماسية وتأليف قلوب المكونات الوطنية،،، ,،، و،، و،، أجل، ولكن اُكَرْمِصُ اشويكلة المنطق في عقولكم: أيهما أولى تراتبا؟ وأذكر المؤمنين منكم بأن لباس الكعبة أولى منه بطون المسلمين كما ورد في الأثر وهو معنى مقبول مقاصديا وراجح عموما لأن الجوع أوقِف به تطبيق الحدود وهي عظيمة لأنه ينفي شرطها والغرض منها.

.

إما أن المعوزين وذوي الحاجة غير موجودين، أو أنهم غير مستحقين، أو أن المتبرعين بكرم اليوه لايجدونهم أولوية، أو ان المنطق يأكل دماغه أو أن الحقيقة تتعبد في محراب الخرافة، أو أن هؤلاء المتبرعين بين أحد أمرين إما سذج طيبون يدركون نصف الحقيقة أو منجرفون بذهنية القطيع، أو احتمال ثالث منطقي رياضيا: أنهم منافقون مراؤون فحسب.

أجيبوني بالله عليكم ؤلا ابل حد اقلم #إلذاك افمسألة أهمية الرياضة ؤذاك النوع فلقد خصصت فقرة لذلك ووضحت الأمر ومركز الملاحظة. سؤالي واضح: لو أن ابنك أو ابنتك أو أخاك أو أختك مريض (أو هي مريضة) وأخوها (أو أخته) يحتاج حذاء للعب خماسية في ناديه أو هي ترغب في رصيد لهاتفها النقال أيهما “تتبرع” له؟ ؤتوف

#اتفضلوا ولا تُنظرون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى