أخبار موريتانياالأخبارقضايا الصحة

مدير الصحة العمومية: الطواقم الصحية على دراية تامة بالأمراض المُصاحبة للحالة الجوية الراهنة، وفي أتم الجاهزية للتعامل معها

أكد المدير العام للصحة العمومية، السيد محمد محمود ولد أعل محمود، أن الوضعية الراهنة للحالة الجوية، والتي تميزت بانخفاض حاد في درجات الحرارة، مع ضباب في الرؤية بسبب الغبار، تتطلب مجموعة من الإجراءات الصحية الضرورية لسلامة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمرض كالأطفال والنساء وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأضاف المدير العام للصحة العمومية في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن ما يشهده البلد هذه الأيام طبيعي ومعتاد من كل سنة، إذ تتميز هذه الفترة بانخفاض حاد في درجات الحرارة وكثافة العواصف الرملية، موضحا أن الأشخاص الأكثر هشاشة من المجتمع وأصحاب الأمراض المزمنة، هم المعرضون أكثر لأضرار هذا النوع من الموجات، بسبب نقص الإمكانيات الكفيلة بمواجهته من تدفئة لائقة.

وأكد أن كل المنشئات الصحية في عموم التراب الوطني في أتم الجاهزية لاستقبال الحالات المرضية أيا كان نوعها، مطالبا المواطنين بالتوجه لأقرب نقطة صحية للعلاج إذا لزم الأمر، موضحا أن كل الطواقم الصحية على دراية تامة بالأمراض التي عادة ما تصاحب هذه المواسم وفي أتم الجاهزية والاستعداد للتعامل معها.

وبين أن الأمراض الصدرية تتضاعف بسرعة، مما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس، وقد تسوء أكثر حتى مراحل متأخرة يستعصي تداركها، مطالبا كل من تظهر لديه أعراض هذه الأمراض، بالتوجه لأقرب نقطة صحية للتشخيص وأخذ العلاج.

وأوضح أن هذه الظرفية، عادة ما تصاحبها الأمراض الصدرية بصفة عامة، مما يحتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي الأضرار المصاحبة لهذه الموجات الباردة، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة للمرض، كأصحاب الأنيميا المنجلية، والشقيقة التي يثيرها البرد الحاد ويحفزها، وأصحاب الربو، والمصابين بالروماتيزم، وكل الأمراض ذات الصلة التي تزداد حدتها مع نزلات البرد.

 

تقرير: محمد يحظيه سيدي محمد / للوكالة الموريتانية للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى