أخبار موريتانياالأخبارفعاليات

نواكشوط تستضيف الملتقى الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في التاسع من يناير المقبل

منتدى أبوظبي للسلم ينظم بالشراكة مع الحكومة الموريتانية الملتقى الدولي الرابع للمؤتمر الإفريقي تحت عنوان "التعليم العتيق في إفريقيا: العلْمُ والسلْمُ".

أبوظبي /

 يعقد منتدى أبوظبي للسلم الملتقى الرابع من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بالشراكة مع الحكومة الموريتانية في العاصمة نواكشوط من التاسع من يناير 2024 حتى الحادي عشر من الشهر نفسه تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وبرئاسة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المنتدى.

 

ويبحث المنتدى خلال هذا الملتقى الذي يعقد تحت عنوان “التعليم العتيق في إفريقيا: العِلْم و السِّلْم”، سبل تعزيز التعليم العتيق واستعادة دوره بما يتيح تحصين المجتمعات من آفة التطرف وكذلك لإعطاء دفعة للتجربة الأصلية وإثرائها بما استجد من مقاربات التعليم الحديث.

 

ويحمل منتدى أبوظبي للسلم رسالة للتعاون والإسهام الإيجابي في تصحيح المفاهيم استنادا للمنهجية العلمية الصحيحة والحكيمة وبما يساعد على كبح الحروب والصراعات التي أثقلت على العديد من المجتمعات وعطلت عجلة التنمية وحالت دون استقرار الكثير من الدول خاصة في افريقيا.

 

وبطرحه لموضوع السلم والعلم يسعى المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم كمنصة للشراكة المثمرة والحوار النافع بين صناع القرار والقادة الدينيين والنخب المجتمعية المختلفة، إلى الإسهام- إلى جانب سائر شركائه من المنظمات الإقليمية والدولية- في استقصاء الطّرق التي يمكن من خلالها للتعليم العتيق أن يستعيد دوره كاملا وفاعلا في تعزيز السلام وروح الوئام وتقوية مناعة المجتمعات ضدّ الأفكار المتطرّفة، وكيفية إثراء هذه التجربة الأصيلة بما استجدّ من مقاربات تعليمية حديثة.

 

وستنعقد ضمن أعمال الملتقى الرابع النسخة الثانية من قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا تحت عنوان “التعليم العتيق: التحصين والتمكين”، مستفيدا ن تجربة منتدى أبوظبي للسلم الذي ركز خلال نحو عقد من تأسيسه على دعم دور الشباب والمرأة في تحقيق السلم العالمي وعالمية السلام في مواجهة عولمة الحرب وتعزيز دور القيادات الدينية في تحقيق السلم.

 

وستعقد النسخة الثانية من قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا تحت رعاية حرم الرئيس الموريتاني الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، فيما تتيح هذه القمة الفرصة لحوار جاد بين القيادات الشبابية والنسوية مع صناع القرار والعلماء لتقديم أفكارهم وإبراز وجهات نظرهم حول قضايا السلم ومستقبل القارة.

 

ويعتبر الملتقى الدولي السنوي للمؤتمر الإفريقي للسلم إحدى ثمار التعاون البناء بين الإمارات وموريتانيا في مجال العمل على ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال ومواجهة خطابات الغلو والتطرف في القارة الإفريقية.

 

وقد أصبح أبرز حدث فكري وثقافي في إفريقيا يجمع صناع القرار من رؤساء وممثلي الحكومات ورؤساء مجالس الإفتاء والمجالس الشرعية وكبار العلماء والدعاة وقادة الشأن الديني مع أبرز القيادات الشبابية والنسوية للخروج بمقاربات علمية وفكرية تنفع الناس وتمكث في الأرض.

 

ويأتي تنظيم هذه الملتقيات بينما تقود دولة الإمارات جهود دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي وتدفع وفق مقاربات شاملة تبني على التنمية والتطوير والتعليم وعلى التسامح والتعايش في مواجهة الفكر المتطرف، وهي مقاربات أرسى دعائمها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن سياقات أوسع واشمل تتجاوز حدود الدولة إلى فضاءات جغرافية بعيدة في المسافة قريبة من الفكر والمقاربات التي تتبناها أبوظبي في دعم الأمن والاستقرار العالميين.

العرب 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى