ضمن أديبات عربيات … الاعلامية والأديبة سهام عبد الله تحصل على عضوية “الملتقى العربي للأدباء” بالسعودية

الصدى (متابعات)
صرح الإعلامي أحمد المدير، نائب إدارة الملتقى العربي للأدباء بالسعودية، عن انضمام مجموعة متميزة من الكتاب والإعلاميين والأدباء العرب إلى إدارة الملتقى.
الأعضاء الجدد
1. الدكتورة ندى فنري، كاتبة وأدبية ومدربة من سوريا تقيم في
الإمارات العربية المتحدة.
2. الأديبة ثرياء البلوشي، عضو سابق وعضو إدارة الملتقى من سلطنة عمان.
3. الكاتبة والإعلامية سهام عبدالله من موريتانيا.
4. الدكتورة وسيلة الحلبي، إعلامية وصحفية بارزة في السعودية والعالم العربي.
5. الكاتبة والأديبة والتربوية بدرية عيسى من منطقة جازان بالسعودية.
6. الشاعرة الغنائية حليمة عبدالله من السعودية.
نرحب بالأعضاء الجدد في الملتقى العربي للأدباء، ونتطلع إلى تعاونهم وإسهاماتهم المتميزة في خدمة الأدب والأدباء في الوطن العربي. ستكون مشاركاتهم وآرائهم إضافة قيمة لمنصاتنا وموقعنا الإلكتروني.
يأتي هذا الانضمام تحت قيادة وإدارة ورؤية الدكتورة مريم حديدي رئيسة الملتقى العربي للأدباء. بالسعودية نعمل معا لتأسيس قاعدة متينة لانطلاق بقوة ونشاط وحيوية باذن الله
نتطلع إلى مستقبل مشرق للملتقى العربي للأدباء مع هذه الكوكبة المتميزة من الأدباء والإعلاميين. سنعمل سويا لتعزيز مكانة الملتقى وتقديم محتوى أدبي متميز يثري المشهد الثقافي العربي.
و بمناسبة اختيارها لعضوية الملتقى العربي للادباء بالسعودية” القت الاعلامية والروائية سهام عبد الله كلمة ثمنت فيها قرار الملتقى بمنحها عضويته المميزة هذا نصها :
في الملتقى العربي للأدباء السعوديين تلتقي الأقلام
والفكر والشعر والأدب
من مختلف الجنسيات
العربية وتجتمع مع الأدباء
السعوديين لتنتج شيئاً
أجمل من القصيدة.
هنا، حيث تتصافح الأوطان
في هيئة حروف، وتجلس العواصم متجاورة في مقاعد الكلمة، ينفتح الملتقى العربي للأدباء السعوديين كحديقة من الضوء.
كل أديب يجيء محمّلاً بذاكرته، بلغته، برائحته الأولى، فيضعها بين يدي هذا الجمع، فتتشابك مع ذاكرة الآخرين، لتولد قصيدة لم يكتبها شاعر واحد، بل كتبتها أمة كاملة.
الأصوات تتقاطع لا كما تتنافر الأمواج، بل كما تتجاوب الأوتار في آلة موسيقية واحدة.
من الخليج يجيء البحر برنينه،
ومن المغرب يجيء الأفق بعتمته الوارفة، ومن الشام
ريح الياسمين، ومن وادي النيل دفق الحياة… كل هذا يلتقي هنا،
في حضرة الأدباء السعوديين،
ليغدو النص العربي أكثر
امتلاءً بالروح، وأكثر اتساعاً
من حدود الجغرافيا.
ليس هذا ملتقى وحسب،
بل مرآة تعكس صورة الأدب العربي حين ينظر إلى نفسه
دون حجاب.
الشعر فيه لا يُتلى كأبيات، بل كخطوات نحو أفقٍ أوسع،
والفكر لا يُلقى كمحاضرة، بل كنافذة مفتوحة على أسئلة الوجود، والأدب لا يُحكى كقصص، بل كحياة
تتشكل من جديد.
إنه المشهد الذي تُنبت
فيه الكلمة جذوراً في
أرض غير أرضها، وتجد غصناً لترتاح عليه في قلب قارئ لم تلتقِ به من قبل.
وهكذا تتحول القصيدة إلى أكثر من قصيدة، والفكرة إلى أكثر من فكرة، ليولد نصٌّ عابر للحدود، نصٌّ يكتبه الجميع ويقرؤه الجميع، لأنه مكتوب بمداد الروح.
ذلك هو الملتقى:
أن يتسع صدر القصيدة حتى تصبح وطناً، وأن يتسع قلب الأديب حتى يصبح أمة،
وأن يتسع الحرف حتى
يغدو حياة أبهى من
أن تختصر في بيت شعر
أو جملة أدبية.
تحياتي سهام عبدالله