أخبار موريتانياالأخبار

اختتام أعمال مشروع التكوين والدعم في مجال الموانئ

الصدى_و م أ/

أشرف معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد انياغ مامادو اليوم الخميس في انواكشوط على اختتام أعمال مشروع التكوين والدعم في مجال قطاع الموانئ، الذي مكن من تكوين أكثر من 180 من عمال الموانئ الموريتانية في مختلف التخصصات المرفئية من مشغلي الرافعات إلى عمال الشحن والتفريغ وعمال الرصيف، الأمر الذي سيعزز سلامة وأمن الموانئ.

وأشاد وزير التشغيل والتكوين المهني في كلمة بالمناسبة جميع الجهات الفاعلة في المشروع، والذين عملوا من أجل نجاحه، والمنفذ من طرف غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة في مرسي.

 

وأكد أن المشروع له أهمية كبيرة ستمكن من تحسين فرص العمل للشباب والنساء والمهاجرين من خلال تدابير التدريب التقني والمهني المستهدفة، وتعزيز المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. كما يركز على التدريب والدعم والاندماج في مجال الميناء.

وأوضح معالي الوزير أن إدارة التشغيل والتكوين المهني، تجسيدا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد الشيخ الغزواني، تنفذ برامج الاندماج والتوظيف والتوظيف الذاتي، والتي تستهدف فئة مستهدفة تتراوح أعمارها ما بين 20 و55 عامًا، بما في ذلك نسبة لا تقل عن 30٪ من النساء اللاتي تمكن، خلال الفترة 2020-2022، من دمج 7000 شخص من خلال العمل الحر مقابل مظروف من 6 مليارات أوقية. وسيتم إنشاء 6000 وظيفة أخرى كجزء من الإصدار الثالث من مشروع “مشروعي- مستقبلي” الذي اكتملت للتو عملية اختيار المستفيدين منه، مشيرا إلى أنه سيتم تمويل المشاريع المختارة بنهاية دجمبر 2022.

 

وثمن الشراكة الاستراتيجية التي أقيمت بين وزارة التشغيل والتكوين المهني وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية والتي مكنت رواد الأعمال المستفيدين من برنامج تمويل “مشروعي- مستقبلي” من المشاركة في التدريب الذي يقدمه المشروع، في مجال ريادة الأعمال (إدارة الأعمال، تطوير خطة عمل مفصلة، تقنيات محاسبية، تسويق.. إلخ)، مؤكدا أن هذه التجربة دليل إضافي على الشراكة الناجحة مع الغرفة، مسجلا ارتياحه بالمشروع الذي جعل من الممكن تسجيل نتائج جيدة من خلال تدريب أكثر من 295 شابًا ، منهم 260 سيتعين عليهم دخول سوق العمل و150 تدريبًا على ريادة الأعمال.

 

وبدوره أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد أحمد باب ولد اعلي أن مشروع التكوين والدعم في مجال الموانئ شكل تجسيدا ملموسا لإرادة الغرفة في مزيد من المساهمة في تنفيذ السياسة الوظيفية في مجال التكوين الفني المهني بفضل موقعها الاستراتيجي في نظام المؤسسات الموريتاني الذي يجعلها على مسافة واحدة بين المقاولات الخاصة والقطاع العمومي.

 

وقال إن المشروع جاء نتيجة لشراكة قوية بين الغرفة ونظيرتها بمرسي وبالتعاون مع اتحادية الخدمات بالاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين للمساهمة بفعالية في الجهود التي تبذلها السلطات العمومية من خلال محاربة البطالة في صفوف الشباب والحد من تأثيراتها السلبية على الدولة.

 

وأبرز نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بمرسي السيد افردريك رونال وممثلة عن بعثة الاتحاد الأوروبي السيدة آن افرانسواز الأهمية الكبيرة لهذا المشروع الهادف إلى تكوين اليد العاملة في محال قطاع الموانئ نظرا للنتائج التي حققها في فترة وجيزة.

 

وتابع الحضور فيلما وثائقيا تضمن شهادات عدد من المستفيدين من المشروع تكونوا في تخصصات مختلفة، قبل أن توزع عليهم شهادات تقديرية في مجال تكوينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى