مستشفى الشيخ زايد: التحقيقات تثبت عدم وجود أدلة كافية في قضية فقدان مولود

أصدر مركز استطباب الشيخ زايد في نواكشوط بيانًا أكد فيه حفظ المسطرة القضائية المتعلقة بادعاء إحدى المواطنات إنجاب توأمين لم يُسلَّم لها منهما سوى مولود واحد،
وذلك بناءً على إشعار رسمي من النيابة العامة لعدم كفاية الأدلة المقدمة

بيان من مركز استطباب الشيخ زايد

في إطار حرصه على مواكبة الرأي العام الوطني بالتطورات ذات الصلة بالملف الذي أُثير خلال شهر يوليو 2024 عبر بعض وسائط التواصل الاجتماعي، والمتعلق بادعاء إحدى المواطنات إنجاب توأمين لم تُسلَّم منهما سوى مولود واحد، يعلن مركز استطباب الشيخ زايد أنه قد توصل بإشعار رسمي صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الشمالية، يُفيد بقرار النيابة حفظ المسطرة المفتوحة على إثر الشكوى المقدمة من طرف المعنية، وذلك لعدم كفاية الأدلة.

وإذ يُشيد المركز بالتعاطي المهني والموضوعي للجهات القضائية المختصة مع هذه القضية، فإنه يود أن يؤكد للرأي العام ما يلي:
• أن المؤسسة كلفت منذ اللحظة الأولى محاميا معتمدا لمتابعة الملف لدى الجهات المختصة، وذلك تعزيزا لنهج الشفافية وصونا لسمعة المرفق العمومي والعاملين فيه؛
• أن جميع البيانات والوثائق المرتبطة بهذه الحالة، بما في ذلك الملف الطبي الكامل، وتسجيلات كاميرات المراقبة، وشهادات الطاقم الطبي والتمريضي، قد وُضعت تحت تصرف العدالة دون تحفظ؛
• أن المسار العلاجي الذي اتُبع مع المعنية تم وفقا للأصول الطبية المعتمدة، وفي احترام تام للبروتوكولات العلاجية والإجراءات التنظيمية الجاري العمل بها؛
• أن الطاقم الذي تولى متابعة الحالة بذل جهودا مهنية مشكورة، عكست التزام المؤسسة برسالتها الصحية والإنسانية.

وإذ يثمن مركز استطباب الشيخ زايد ثقة المواطنين والفاعلين في المجتمع بمستوى أداءه، فإنه يجدد دعوته للجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانسياق وراء المعلومات المغلوطة أو الإشاعات التي تمس بمصداقية المرفق العمومي وخصوصية المرضى.