الأخبارصدى الملاعب

الأرجنتين تسيطر على جوائز الفيفا للأفضل عالميا على مستوى فئة الرجال (تقرير)

لم يختلف حفل باريس المرصع بالجوائز عن حفل الدوحة المرصع بالمجد: الأرجنتين بطلة العالم من جديد .. هكذا أسفرت جوائز الفيفا للأفضل خلال العام المنصرم (2022) .!
لا غرابة أن يصيب البرغوث الأرجنتيني ميسي مجددا الأفضلية على مستوى العالم بعد حصدها 2019 ، وهو الذي قدم مونديالا تاريخيا في قطر ، و أعاد إشراقة شمس بلاده على الموندو ملتحفة بالذهب الذي افتقدته لأزيد من ثلاثة عقود من الزمن .!
في المنافسة كان النحس ملازما لكريم بنزيما الذي كان موسم 2022 أسطوريا بالنسبة له مع الريال ، لكن الغياب عن المشاركة في كأس العالم قلص أسهمه و حظوظه في الجائزة ، أما امبامبي فلم يكن لينالها أمام ميسي الذي كسبه في نهائي لوسيل ، إلا إذا علت العين على الحاجب.!
و لأن لقب المونديال بإمكانه إعادة بهجة لشعب من ملايين الأفراد ، بإمكانه أيضا أن يضعك على قائمة الأفضلية من حيث لم تكن تحتسب ، ولعل ذلك ما حدث مع المدرب الارجنتيني سكالون الذي توج بأفضل مدرب في العالم ، متقدما على جهابذة التدريب العالمي و على اسمين لا يختلف اثنان على قيمتها ، نتحدث عن العجوز الايطالي الأنيق آنشيلوتي عراب الأبطال مع الريال ، و عن بيب الفيلسوف غوارديولا الذي سطر صفحة جديد في التدريب ، ورغم تميز الرجلين إلا أن اسكالوني أزاحهما في سباق الجائزة بفضل ما صنع في المونديال ، حيث كسر عقدة اجيال الارجنتين التي تعاقبت على حلم تكرار المونديال بوتر التانغو عقب إنجاز 86 ، لكنها تدثرت بالفشل و استسلمت للخيبة تباعا .!
قيصر آخر كان حارسا للمجد ، استحق القفاز الذهبي في جوائز الفيفا ، إيميليانو مارتينيز حارس المنتخب الارجنتيني يستحق أن يتوج مرات و مرات ، بعدما قدمه من أداء أسطوري كان مساهمة بارزة في تتويج ميسي و البقية و أمة الارجنتين بمونديال قطر ، فكان بديهيا أن يكسب كورتوا المحتمي بدوري ابطال اوروبا.!
و لأنه لا يبلغ العالمية إلا العالمي ، كان تتويج جمهور الارجنتين بالافضل في مونديال قطر ، تتويجا يدوزن العزف و يمنع النشاز ، و يكمل لوحة التانغو الراقصة على وتر التألق ، فلم يختلف حفل باريس المرصع بجوائز العام ، عن حفل لوسيل التاريخي و الذي ترصع بلون الارجنتين على نغم معانقة المجد ، بعد ردح من الانتظار .!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى