الأخبارفضاء الرأي

اسلمو ولد الحنفي صانع التغيير الهادئ في شنقيط / بقلم المهندس أحمد ولد أعمر

شق الرجل طريقه بين مغاور السياسة ووجهاء مدينة شنقيط بكل شجاعة وثبات مسلحا بوضوح الروية ودقة التصويب فحمل مشعل التغيير في الوقت المناسب ودعا الوجهاء والسياسيين الي حكمة التناوب السلمي واعتماد الكفاءات بدل التوازنات.وطالب بإشراك الاجيال في تنمية مدينتهم ..!

 

وكان أول من استثمر في صناعة خطاب تجديدي مع المحافظة علي الأسس القديمة بعيدا عن تصادم الاجيال.

فلم يركب حصان التغيير من اجل كسر حصون التقليد ..

بل رفع راية حراك من ابناء المدينة أدركهم الزمن وتعين عليهم حمل مسؤوليات مدينتهم معلنين عن بداية حقبة جديدة في تسيير شوون البلاد والعباد .

 

فتقاطعت أنسجة التفكير وارتفع دخان الطموح حتي تكون حلف من ابناء المدينة المخلصين الذين لاهم لهم سوي تنمية شنقيط فقط.

متحررين من قيود التقسيمات القبلية والعرقية في مدينة انهك كاهلها نصف قرن من المجاملات السياسية والولاءات العمياء لتوازنات من صنع المستعمر وجد فيها ضالته في فترة زمنية معينة.

 

فبدأت بوادر الاجماع والتوافق علي ضرورة التغيير تظهر في عقول الساكنة وتكسر صنم الخوف من التعبير عن ما تريد الساكنة بمجرد ان رفع هذا الحراك خطابه التجديدي،

 

مما ساهم في رسم خريطة سياسية جديدة ، اعتمدها الحزب الحاكم وجعل منها خياره الاول في خوض الاستحقاقات القادمة مبرهنا بذلك علي ان السيد اسلمو ولد الحنفي رئيس هذا الحراك أصبح شريكا فعالا في مشروع تنمية المدينة ومهندسا من ضمن المهندسين لهذه الخريطة السياسية الجديدة .

 

رغم عدم اختياره هو كشخص من طرف الحرب الحاكم فان المشروع الإصلاحي الذي يدعو له قد تحقق علي ارض الواقع ..

 

ومازال الرجل يلعب دورا اساسيا في التنسيق والعمل مع جميع اطراف هذا الحلف من اجل الوصول الي هذا الهدف .

مع الحفاظ علي تماسك النسيج الاجتماعي في اطار الانسجام الحزبي .

 

تحياتي

المهندس احمد ولد اعمر

نقلا عن صفحة المدون الفنان التشكيلي أحمد ولد اعمر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى