أخبار موريتانياالأخبار

جبهة تحرير ماسينا تشن هجومًا عنيفًا علي مدينةالنواره الماليةو تسيطر على مقر الولاية ومركز الدرك

شهدت مدينة النواره، عاصمة ولاية النواره في مالي على الحدود الموريتانية، هجومًا عنيفًا نفذته جبهة تحرير ماسينا، إحدى الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة. حيث تمكنت الجبهة من السيطرة على مقر الولاية ومركز الدرك في المدينة.

و تناقلت وسائل إعلام مالية، خبر إصابة الوالي، في هذا الهجوم الذي لا يزال متواصلا منذ ساعات، مشيرة إلى ان السكان يعيشون هلعا غير مسبوق، أدى إلى إخلاء شوارع المدينة و ساحاتها. و يأتي هذا الهجوم، مباشرة بعد هجوم آخر، سبقه بايام، و تم خلال اختطاف أحد رجل الصوفية، قبل الإعلان عن وفاته اليوم متاثرا بجروح أصيب بها، خلال الهجوم على منطقة ماسينا (وسط مالي)

وحسب مصادر شهود عيان وقع الهجوم في ساعات الليل المتأخرة، حيث استغل المهاجمون ضعف الرؤية لتنفيذ عمليتهم؛ واستخدم المهاجمون أسلحة نارية ثقيلة وخفيفة، وتمكنوا من اختراق الدفاعات المحلية والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية.أصيب والي مدينة نيور المالية، علي الناجي، مساء اليوم في هجوم مسلح، تقوم به الآن جبهة ماسينا، على هذه المدينة التي تحد ولاية الحوض الغربي الموريتانية.

المهاجمين انسحبوا من المدينة بعد انقشاع الظلام،تجنبا للمواجهة المباشرة مع القوات الحكومية أو الطائرات المسيرة التي لا تعمل إلا في وضح النهار.

جبهة ماسينا:

جبهة تحرير ماسينا هي جماعة إسلامية مسلحة تنشط في مالي، تأسست في يناير 2015 بقيادة أمادو كوفا؛ قبل أن تلتحق بأنصار الدين التي يقودها إياد غالي تسعى الجبهة إلى إعادة إحياء إمبراطورية ماسينا التاريخية وتطبيق الشريعة الإسلامية في المنطقة. وقد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات استهدفت القوات المالية والفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى